قال الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، إنه كان على صلة طيبة بالشاعر عبد الرحمن الأبنودى وزوجته وبناته، مشيرًا إلى أنه عرف قيمة الخال الحقيقية من خلال نظرة العالم الدكتور أحمد زويل له. وأضاف المسلمانى فى تصريحات صحفية على هامش حفل تأبين الأبنودى، الذى أقامه حزب المحافظين مساء اليوم، الاثنين، بأحد فنادق وسط البلد، أن الدكتور أحمد زويل التقى الأبنودى فى صالون الاديب العالمى نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أنه حصل على إشادة عمالقة حاصلين على جائزة نوبل. وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، إلى أن الأبنودى باقٍ فى ذاكرة الوطن بأعمالة وكتاباته، لافتًا إلى أنه كان ولا يزال أحد ركائز قوى مصر الناعمة. فيما قالت فريدة الشوباشى، الكاتبة الصحفية، إن الأم هى مصر والخال هو عبد الرحمن الأبنودى، مشيرة إلى أنه كان وطنيًا مخلصًا لتراب أرض مصر، من خلال ما عبر به بصدق عن جراح الشعب وأفراحه وانتصاره. وأضافت الشوباشى خلال كلماتها بحفل تأبين الخال، أن الأبنودى كان فارسًا رائعًا للوطنية، وعبر عن لحظات الوطن فهو ضمير الوطن. وبدورة وصف المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب التحالف الاشتراكى، الأبنودى، بسارق قلوب المواطنين، مشيرًا إلى أنه كان مجسدًا لكل القيم من الكفاح والوطنية والفقراء. وكان حزب المحافظين قد أقام مساء اليوم، الاثنين، حفل تأبين للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى بأحد فنادق وسط البلد فى أولى فعاليات الصالون الثقافى للحزب.