أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أنه تم البدء فى زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى، وذلك وفقا لبرنامج توفير الاحتياجات المائية للبلاد والاستعداد لموسم الزراعات الصيفية التى تتضاعف نسبة استهلاك المياه. وأوضح الوزير، فى تصريحات اليوم الخميس، أنه تم صرف 195 مليون متر مكعب، موضحا أن الزيادة تتم تدريجيا خلال الفترة القادمة، وفقا لحجم المساحات التى يتم شتلها على مستوى10 محافظات تقرر فيها زراعة الأرز، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة، والمحافظات. كما يجرى التنسيق بين الأجهزة المعنية للتصدى الفورى لزراعة الأرز المخالفة، علاوة على تطهير وزارة الزراعة للمساقى الخصوصية لتتواكب مع أعمال تطهير الترع الرئيسية. وأضاف مغازي، أنه تم الاتفاق على اتخاذ حزمة من الإجراءات، للحد من مشاكل الرى واختناقات نقص المياه فى فترة زراعة الأرز، وتوفير أسباب النجاح لموسم أقصى الاحتياجات، من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الزراعة وقيام الإدارات الزراعية بإعداد كروكيات زراعات الأرز بالمحافظات بدقة، على أن تكون مشمولة ببيان الأسماء والمساحات، وتسليمها لإدارات الرى فى الوقت المناسب، وإعلانها بالجمعيات الزراعية بعد الاتفاق عليها من أجهزة وزارتى الزراعة والرى بالمحافظات. من جانبه، قال المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى، إن هناك تعليمات لمهندسى الوزارة بالمحافظات، بضرورة المراقبة والمتابعة المستمرة للمساحات، ونوعية المحاصيل التى يتم تحديدها من خلال اللجنة العليا المشتركة، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وفقا للموارد المائية المتاحة، وتطبيق غرامة المخالفة الجديدة على المخالف لهذه القواعد. وأضاف جويلتى، أن الرقابة على شبكة المجارى المائية، تواجه صعوبات بسبب أطوالها التى تزيد عن 50 ألف كم، بالإضافة إلى 1500 كم، هى طول نهر النيل وفرعيه دمياط ورشيد، وأن الوزارة جادة بملاحقة مخالفات التعديات على النهر، تمهيدا لإزالة 30 ألف حالة بحلول نهاية العام، وبحث الحالات ذات البعد الاجتماعى فى بعض المناطق بما يقلل من الأضرارعلى النهر، مشددا على أنه لا تراجع عن تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بإزالة 30 ألف قفص سمكى من فرعى دمياط ورشيد، لحماية النيل من التلوث الصناعى.