ينظم ما يقرب من 100 سائق تاكسى وقفة احتجاجية غدا الاثنين أمام فرع بنك الإسكندرية بالهرم اعتراضا على تغيير شروط تسليم السيارات الجديدة ووقف تخريد التاكسى القديم، بعد انسحاب شركات الدعاية والإعلان من المشروع. وقال محمد عبد المعبود "سائق" لليوم السابع إن السائقين تعاقدوا مع الوزارة على السيارات بسعر 62 ألف جنيه تسدد على 5 سنوات بقسط شهرى 900 جنيه، بتاريخ 26 يناير الماضى طبقا لشوط المرحلة الأولى من المشروع، وعندما توجهوا لساحة التخريد بعد انتهاء كافة الإجراءات رفضت ساحة التخريد تسلم السيارات القديمة بحجة وقف المشروع منذ أول مارس الماضى. وأضاف عبد المعبود أنه بعد إعلان الوزارة عن بدء المرحلة الثانية من المشروع يوم الخميس الماضى توجه السائقون إلى ساحة التخريد مرة أخرى لتسليم السيارات، إلا أنها رفضت استلامها أيضا مطالبة السائقين بتغيير خطاب البنك ليصبح ثمن التعاقد على السيارة 93 ألف جنيه تسدد على مدد مختلفة تتراوح بين 5 و 6 و 7 سنوات، بقسط شهرى 1450، وهو خلاف ما تم التعاقد عليه تماما، بسبب توقف شركات الدعاية عن تمويل المشروع ودفع نصيبها من القسط الشهرى على السيارة بواقع 550 جنيه شهريا. وتوجه السائقون إلى فروع البنوك المختلفة التى تعمل فى المشروع لتغيير الخطاب، إلا أن البنوك رفضت منح الموافقة على القروض للسائقين، وهو ما جعلهم معلقون فى الهواء، وأعرب السائق عن دهشته من تحويل ما يقرب من 500 سائق كانوا متعاقدين على شراء السيارات طبقا لشروط المرحلة الأولى، ليفاجئوا بأنه تم نقلهم للمرحلة الثانية من المشروع بشروط جديدة تماما تزيد من الأعباء المادية على السائقين، خاصة وأنهم لا يجب أن يتحملوا فشل وزارة المالية فى الاتفاق مع شركات الدعاية والإعلان. واعتزم مجموعة من السائقين التجمع أمام فرع بنك الإسكندرية بالهرم صباح غد الاثنين فى محاولة لبحث حل لهذه المشكلة، معربين عن استعدادهم للاعتصام أمام وزارة المالية فى حالة عدم إيجاد حل لهم.
