أعلن محافظ الأقصر محمد بدر، عن بدء تطبيق مشروع إدارة المؤسسة الإلكترونى بالوحدات الحكومية بالأقصر بداية من شهر مايو وذلك بهدف السعى لوضع نظم إدارة إلكترونية بكافة مدن المحافظة من خلال رؤية مشتركة لمراكز المعلومات بالمحافظة على غرار مركز معلومات مجلس الوزراء معلنا عن تطوير مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة بنفس مستوى الميكنة والشبكة والموارد البشرية بمركز معلومات مجلس الوزراء. ولفت المحافظ فى بيان رسمى له إلى وضع نموذج إلكترونى فعال يتضمن رسم خريطة معينة تعمل على تحديد احتياجات المواطنين الفعلية وأولويات التنمية والمشاكل والحلول وجهة التنفيذ والرؤية المشتركة، وذلك لتلافى مشكلة تخبط القرارات لعدم وجود بيانات، وبما يسهم فى حل مشاكل المواطنين بصورة أسرع. وأكد أهمية تغطية وتجميع وإتاحة البيانات فى كافة الهيئات والمصالح الحكومية وربطها بمراكز المعلومات ووضعها فى قاعدة بيانات متكاملة يسهل الرجوع اليها. كما اشار المحافظ خلال الاجتماع الذى عقده مع قيادات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى ضرورة تفعيل مراكز المعلومات وتحسين دورهم وإعادة تقييمهم عبر حزمة من الإجراءات تبدأ بتأهيل ورفع كفاءة الموارد البشرية بتدريبهم وتنمية مهاراتهم لتنشئة كوادر مؤهلة يمكن الاستفادة منهم وتوظيفهم فى تحسين بيئة العمل، بالإضافة إلى الاعتماد عليهم فى أدوار إضافية بما يعمل على تحسين مستوى الشبكات لتكون مراكز المعلومات على مستوى اكبر. واستعرض كل من مديرى نظم المعلومات، والمعلومات الإدارية، ودعم القرار، ومدير برنامج المحافظات بجنوب الصعيد، وبوابة الشكاوى الحكومية، والمرصد الميدانى، والدعم الفنى والميكنة الأليكترونية، خلال الإجتماع بعض التطبيقات لنظام إدارة المؤسسة الإلكترونى والذى يهدف إلى توفير الوقت والجهد، ويعمل على ربط البيانات الخاصة بالمحافظة. وأضاف المحافظ أن ذلك يأتى فى إطار تطلعات المحافظة وسعيها لمساعدة الجهات المعنية فى وضع نظم إلكترونية واعتماد منظومة لإدارة الوثائق والمعلومات وفق مواصفات معينة قادرة على تلبية الاحتياجات والتواصل مع تلك الجهات، وسيتم إعداد خطة متكاملة لتنفيذ المشروع وتطبيقها بكافة مدن المحافظة بما يعمل على زيادة كفاءة وفعالية المؤسسات الحكومية فى إدارة محتواها حتى تسمح بتقديم خدمات لأفراد المجتمع بصورة أكثر سرعة وفعالية من خلال الاستغلال الأمثل لهذه المنظومة الإلكترونية التى ستبقى ذاكرة مؤسساتية للأجيال القادمة.