سعر الذهب اليوم الأربعاء 15 اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    أسعار الخضار في أسوان اليوم الأربعاء    أسعار الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض الأبيض والأحمر الأربعاء 15 أكتوبر 2025    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 15-10-2025 بعد الانخفاض الأخير.. كم سجل عز الآن؟    عاجل- إسرائيل تقرر فتح معبر رفح لنقل المساعدات إلى غزة بعد إعادة رفات 4 محتجزين    ميسي يتألق فى فوز الأرجنتين على بورتو ريكو بسداسية وديا (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 15-10-2025 والقنوات الناقلة    الطقس اليوم.. خريفي مائل للبرودة ليلًا ونشاط للرياح والعظمى في القاهرة 28 درجة    بسبب خلافات.. فكهاني يقتل شاب بطلق ناري في قليوب    حادث تصادم لسيارة الفنانة هالة صدقى بالشيخ زايد    مسلسل ولي العهد الحلقة 1 تتصدر الترند.. ما السبب؟    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025.. تعرف على موعد الأذان في محافظة المنيا    نتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق ستفتح أبواب الجحيم    تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية ويرفع الغطاء عن المخالفين    ثمن سيارة فارهة، حقيبة زوجة محمد صلاح تثير الجدل في مصر (صور)    المطربة ياسمين علي تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي.. لهذا السبب    بعد تحليل المخدرات، قرار عاجل من النيابة ضد سائق التروسيكل المتسبب في وفاة 5 تلاميذ بأسيوط    قمة «شرم الشيخ للسلام»    الفيلم السعودي «تشويش» يواصل حصد الجوائز عالميًّا    كل ما تريد معرفته عن سكر الدم وطرق تشخيص مرض السكري    طرق متنوعة لتحضير البيض المقلي بوصفات شهية للإفطار والعشاء    قرار عاجل في الأهلي بشأن تجديد عقد حسين الشحات    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    اتحاد الصناعات: الدولة تقدم دعمًا حقيقيًا لإنقاذ المصانع المتعثرة وجذب الاستثمارات الصناعية    ارتفاع أرباح جولدمان ساكس خلال الربع الثالث    العكلوك: تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 70 مليار دولار.. ومؤتمر دولي مرتقب في القاهرة خلال نوفمبر    ترامب يلغي تأشيرات أجانب سخروا من اغتيال تشارلي كيرك    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    داليا عبد الرحيم تهنئ القارئ أحمد نعينع لتعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    وزير العمل: لا تفتيش دون علم الوزارة.. ومحاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    اليوم، غلق لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    الزمالك يجهز محمد السيد ومحمود جهاد للسوبر المصري    هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليًا خطوة متقدمة لعلاج الأورام بدقة وأمان    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. اتعذبت معايا وشهرتي كانت عبء عليها    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    اليوم، إغلاق الزيارة بالمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالبة بولاق الدكرور هنا فرج    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صحافة القاهرة": السيسى: لن نسمح لأحد بتهديد أمننا القومى.. تفريغ مكالمات ورسائل مفتش مباحث المطرية.. 10 مليارات جنيه لشراء القمح من المزارعين وإنشاء 10 صوامع
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 04 - 2015

الرئيس يشهد حفل عيد العمال الاثنين المقبل، تفاصيل المكالمة الأخيرة للشهيد السحيلى: عايز أتنقل من العريش، فاروق جويدة.. "الحب فى الزمن الحرام"، أزمة فى مشروع "دار مصر" بسبب التصاق العمارات، كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر لم تسمح لأحد بتهديد أمنها القومى، ولن تسمح، بالتعاون مع أشقائها العرب، لأى قوى تسعى لبسط نفوذها أو مخططاتها على العالم العربى بأن تحقق مآربها، فيما أشار إلى أن الدولة المصرية تضع تنمية سيناء نصب أعينها من خلال خطة شاملة تستجيب لاحتياجات مواطنيها فى كل المجالات.
بدأت جهات التحقيق، تفريغ المكالمات والرسائل المسجلة على خط هاتف المحمول الخاص بالعقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام بمباحث المطرية، وذلك ضمن تحقيقات النيابة حول واقعة اغتياله، ولجأت جهات التحقيق إلى طريق تفريغ مكالمات رئيس مباحث المطرية السابق، وفحص هاتفه المحمول، بهدف الوصول إلى الرسائل التى تلقاها "طاحون" من عناصر إرهابية بمنطقة المطرية والحصول على مضمون مكالمات التهديد بالاغتيال، وذلك بعد ورود تحريات الأجهزة الامنية التى ذكرت تعرضه لتهديدات من مجموعات موالية لجماعة الإخوان.
- ضربة للإرهاب فى سيناء.. ضبط 1750 مقذوفاً مضاداً للطائرات
- وزير الرى من قنا: "هشرب من النيل علشان الناس يطمئنوا"
- وزير الداخلية لقوات التدخل السريع: نستعد لضربات استباقية حاسمة فى مواجهة الإرهاب
- فارس سعيد منسق فريق "14 آذار": المنطقة تعيش حالة استقطاب مذهبى.. "حزب الله" أعطى جزءاً من السيادة لمصلحة الحرس الثورى الإيرانى مقابل مكاسب يوظفها فى مواجهة الشريك الداخلى
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الاحتفال بعيد العمال يوم الاثنين المقبل بأكاديمية الشرطة بحضور إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وكبار رجال الدولة، صرح بذلك محمد وهب الله الأمين العام لنقابات عمال مصر، وقال إن الرئيس سيكرم 10 من قدامى النقابيين والشباب لمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديراً لجهودهم المخلصة فى خدمة العمل والعمال والوطن.
أطلق الشاعر الكبير فاروق جويدة قصيدة "الحب فى الزمن الحرام" منتقداً المتاجرة بالدين وتلويث طهارة الإسلام الحنيف وقتل الأبرياء وتجريف الأرض باسمه، وإلى نص القصيدة:-
لو أن وجَهكِ زارنى من ألف عامْ
لتبدلَتْ سُنن الحياةِ. وفاضتْ الأنهارُ.
وانْطلقتْ حشودُ الشمس. وانكسرَ الظلامْ
لو أَن وجهَكِ طاف كالصلواتِ فى عمرى
وطَهّرَنى من الآثامْ
لو أننى قدرٌ من الأَقدارِ جئتُكِ عاتباً
ودعوتُ للأرضِ السماحةَ والسلامْ
وأعدتُ للدنيا زمانَ الحبِ موصولاً
وأسكنتُ الصغارَ حدائقَ الأحلامْ
لو أننى يوماً صحوتُ. ولاح لى
نهرٌ من النور المعتَّق أسكر الدنيا
وسافرَ خلفَ أجْنحة الغمامْ
كيف انتزعتِ الصبرَ منى؟!
كيف أرقنى بُعادكِ؟
كيف أَشقانى مع البُعْدِ الغرامْ؟!
لو أَن وجهك زارنى من أَلْف عامْ
لغَدوْتُ فى صحراءِ هذا الكونِ
سِرْباً من طُيورِ العِشق.
عُشاً للبراءة. واحةً بين الأَنامْ
قد عُشتُ قبلَكِ أَلفَ عام
لا تساوى ليلةً.
هدأتْ جراحُ العُمرِ فيها
واهتدى قلبى ونَامْ
لو أَن وجهكِ زارنى
وأَنا جوادٌ جامحٌ
يعلوُ صهيلىِ. والمدى حولى
حطامٌ فى حُطامْ.
الكونُ يَنزِفُ فى عيونى.
لم يعُد فى الأرضِ شبرٌ
لم تُمزقَّهُ السهامْ.
والحبُ فى الطرقاتِ يصرخُ باكياً
طفلٌ برئٌ تاه فى الزمنِ الحرامْ
تتناثَرُ الأَشياءُ حَوَلى.
لا ارى وَطَناً. ولا زمناً.
فكلُ الكونِ مَسْخٌ. أو ضلالٌ وانقسامْ
قد عشتُ قَبلكِ أَلفَ عامٍ
كُلُّهَا زمن حرامْ
مالٌ حرامْ.
عمرٌ حرامْ
قتلٌ حرامْ
مَنْ يُطَهَّرنُا من الزمنِ الحرامْ
الكونُ يغرق فى بِحارِ البؤسِ.
والدُّنيا رُكامْ
والآن حين تَزوُرنى الأَحلامُ ثَكْلَى
أُغمِضُ العينينِ فى حزنٍ.
وقَلْبى لا ينامْ.
قد ضاع منى فى الزحامْ
لو أَن وجَهكِ زارنى من أَلف عامْ
فى دِفءِ صدركِ.
أَقرأ الأَشياءَ سطراً بعد سطرٍ.
لا يتوهُ الحرفُ منى. لا يُسَاوِمنى الكلامْ
عيناكِ أولُ جملةٍ فى العشق
آخرُ جملةٍ فى الشوقِ
أَجملُ ما رَوَتْ عيناى من شعرِ الغرامْ
عيناكِ تُنقِذُنى
إذا اقتحمتْ حشودُ الموتِ بيتى
وابتداَ الطوفانُ. وارتفعتْ جبالُ الموجِ.
وانتشرَ الظلامْ
عيناكِ إيمانٌ بلونِ الطهرِ.
فى زمن النخاسةِ والدمامِة والفصامْ
كيف ارتوتْ بالضوءِ أَيامى
وقد صلَّيتُ فى محرابِ حبكِ
ما كفرتُ وما ضللتُ. وكنتِ لى
زمناً من الأَحلامِ بدَّدَ وَحْشةَ الأيامْ
ياليتنى يوما رأيتكِ
قبل أَن تأتى الحروفُ.
وتعرفُ الأرضُ الحلالَ من الحرامْ
كنتُ انتزعتُ القتلَ من سُننِ الحياةِ
أقمتُ للعشاقِ مملكةً. قصوراً من وئامْ
وتركتُ عمرى فى يديكِ سحابةً
تَمْضِى وتمطرُ كلما شاءتْ
وتغسلُ كل أدران العداوةِ والخصامْ
كنتُ انتزعتُكِ من ترابِ الناسِ.
من عفنِ النفوسِ. وباعةِ الأوهامْ
زمنُ يعربدُ فى الصَّغار
ويخنُق الأَحلامَ فى الأَرحامْ
كُونِى نشيدا للحيارى.
كلما رحلت طيورُ الحبِ.
وانسحقت مع الزمن الطريدِ
مواكبُ الأَنغامْ
كونى البدايةَ والنهايةَ.
قبل أَن تسطُو على الروضِ الجميلِ
خرائبُ الأيامْ
إن عزَّت الُّلقيا على أَطلالِ روضتنا
تعالىْ كى نسطرَ فى كتابِ العشقِ
أُغنيةَ الختامْ.
لو أَن وجهَكِ زارنى من ألفِ عامْ
كنتُ اكتفيتُ ببعضِ أيامى.
ولم أَسأل على ما ضاع منى
بين جلَّادٍ حقيرٍ. وانتقامْ
ماذا يُساوى العمرُ
حين يصيرُ أشباحاً على الطرقاتِ
حين يصيرُ لونُ الصبح دَمًّا.
حين تحملُنا سفائنُ من حُطامْ
سامحتُ فيكِ الكونَ رَغمَ ضلالِه
وجعلتُ وجهك قبلةَ العشاقِ
فى الزمنِ الحرام
قد عشتُ أَحمل وَجْهَ تمثالٍ جميلٍ من رُخامْ
قد كان يؤنسنى إذا غابت
طيور الحبِ والإلهامْ
قد عاش ينقصه الكلامْ
قد عشتُ ينقصنى الكلامْ
عشنا ومتنا وانْقضَتْ أيامُنا الثكلى
عبيدَ الصمتِ والغوغاءِ. والأصنامْ
حين انْتفضنا لم نجد زمنا يساندنا
فَكَان الدمُّ والموتُ الزؤامْ
لو أَن وجَهكِ زارنى من ألف عامْ
كنتُ اكتفيتُ ببعضِ أَيامى
وودعتُ الحَنينَ وغربةَ الأحلامْ
كنتُ اكتفيتُ بوجهكِ المرسوِم.
من زمنِ البراءة
وانتزعتُ العمرَ.
من زمنِ البلادةِ والنخاسةِ والنيامْ
كنتُ ارْتضيت بِأَن أُقايض كلَّ أَيامى
وأُلْقى ما تبقى من زمانِ العجزِ
فى هذا الركامْ.
لو أن وجهك زارنى من ألف عامْ
لو أَننى قيسُ
أزورك كلما جاءَ المساءُ
وطافتْ الغزلانُ حولى
وانتشى سِربُ الحمامْ
لو أن ليلى طاوعتنى مرةً
واستسلمتٌ للدفء فى صدرى
ونامتْ مثلما نام اليمامْ
ومضت تفتشُ فى نجومِ الليلِ
عن فرسٍ ترجل قامةَ الصحراءِ
فى شوقٍ وهامْ
لكنها رحلت لأَن العشقَ
فى أوطاننا ثأرٌ. وقتلٌ. وانتقامْ
منذ افترقنا والمدى حول القبيلةِ
فالُ شؤم وانقسامْ
هى لم تخن يوما
ولكن القبيلةَ أهدرتْ دمنَا
وصِرْنا قصةَ العشاقِ فى الزمنِ الحرامْ
لو أن وجهكِ زارنى
وأنا أصلى الفجرَ فى قبر الحسينِ
وساحةُ الميدانِ تبكى
جوعَ أطفالٍ نِيَامْ
أكلوا الترابَ
وقبل أن تغفو العيونُ
ترنحوا كالصمتِ وارتفع الصراخُ.
وغاب ضوءُ الصبحِ فانتفض المَقامْ
كانت دموعُ الناسِ تصرخ
خلف دعوات الإمامْ
صليتُ بعضَ الوقتِ. ثم بكيتُ
ثم لَمَحْتُ وجهَك
فوق قنديلٍ حزينٍ
يشتكى طولَ الظلامْ
وهوتْ على وجهى شظايا الليلِ
والأَطفالُ أكوامُ من اللحمِ الرخيصِ
تدوسه الأَقدامْ
قبرُ الحسين يضجُ بالأطفالِ
يلعنُ كل من حرموا الصغارَ
الحق فى بيتٍ وفى أمنٍ
وشىء من طعامْ
ناموا جياعاً يلعنون الفقرَ
فى زمنِ الغوانىِ. والموالى واللئامْ
نامَ الصغارُ على الضريح كأنهم موتى
كأن الأرض قبرٌ.
والمدى الزمنُ الحرامْ
الله يلعنُ كل أزمنةِ الحرامْ
لو أن وجهك زارنى من ألفِ عامْ
كانت مدينتنا تلملم جرحَها
وصحائفُ التاريخ ترسمُ بالهوانِ
فضائحَ الحكامْ
سرقوا الشعوبَ وضيعوا الأوطانَ.
واغتسلوا بدمِّ الناس فى البيتِ الحرامْ
كانوا عرايا يرفعون ملابسَ الإحرامْ
كذبوا علينا.
فرطوا فى الأرضِ. فى الأعراضِ.
فى لبن الصغار وحرمةِ الأيتامْ
الموت يرتعُ فى الشوارعِ.
والمجازرُ فى البيوتِ.
وكلّ جلادٍ يضاجعُ شعبه
ويقومُ يسكرُ قبل أن ينوى الصيامْ
ماذا يساوى العمرُ
والأوطانُ تسحقها حشودُ الجهلِ والإظلامْ؟!
رفعوا المصاحف
والدماءُ تسيلُ من يدهم
تُلوث بالضلالِ طهارةَ الإسلامْ
لو أن وجهك زارنى من ألف عامْ
لاشىء فى الدنيا تغير
عادت الغربانُ تنعقُ
فوق أبراج الحمامْ.
رحل الجميعُ وساحةُ الميدان خاليةٌ
عيونُ الناسِ زائغةٌ
وفى الطرقاتِ أشلاءُ الخيامْ
كانوا هنا يوماٌ
وطافوا الكون فوق سفائن الأحلامْ
حريةٌ. وعدالةٌ. وكرامة
وحقوقُ شعبِ ضاعَ بين الجهلِ والأوهامْ
كانت مياهُ النيلِ تقتحمُ الشوارعَ
تنقذُ الأشجارَ من عطشِ السنينِ
تهزُ أرجاء المآذن والكنائسِ
ترفع الصلواتِ تُسقط فى الظلام مواكبَ الأصنامْ
وعلى الرصيفِ تُطل أفئدةٌ واحلامٌ.
وعمرٌ ضاع فى صخبِ الخيانةِ والزحامْ
وأطَلّتْ السَّوْءاتُ فوق وجوهنا
وتدفق العفنُ القديمُ
يدقُ أعناق المدينةِ
يجرفُ الأطفالَ.
يهتكُ حرمةَ الأرحامْ
مازالتْ الجدرانُ تبكى ما جرى
وتقول هذى الأرض قد خرجتْ
وقامت تلعن الزمنَ الحرامْ
وترفضُ المالَ الحرامْ
وتلعنُ الدمَّ الحرامْ
الأرض تذكر كل من عبروا هنا
ضوءَ الملامح. صحوةَ الحلم المكابر
ثورةَ الشرفاءِ فى الزمنِ الحرامْ
الأرضُ تذكرُ لحظةً
كانت بكل العمر
فى نُبْلِ العناد ونخوةِ الأقدامْ
ستظل تذكرُ شهقةَ القلبِ الجريحِ
ولوعةِ الدمَّ المراقِ.
تعثرَ النبضاتِ
آخرَ ركعة فى كعبة الأحلامْ
وعلى المفارق نامت الأشلاءُ
وارتاحتْ على الأرضِ العظامْ
فاقرأْ. على الشهداءِ فاتحةَ الرحيلِ
وقلْ على الأرضِ السلامْ
لو أَن وجهك زارنْى من ألف عامْ
كنتُ اكتفيتُ بليلةِ فى العمرِ تجمعنا
وتسقطُ بعدها الأَيامْ
لكننا جئنا مع الزمنِ الحرامْ.
- اجتماع أوروبى إفريقى لمواجهة الهجرة غير الشرعية
- وزير الداخلية: ضربات استباقية للإرهابيين ضبط 83 تكفيريا.. ومقتل 5 بسيناء
- قرينة الرئيس اليونانى تزور الأهرامات
- وزير الدفاع ينيب قادة الجيوش لوضع أكاليل الزهور
أزمة جديدة لاحت فى الأفق خاصة بمشروع الإسكان المتوسط "دار مصر"، وذلك بعد تعدد شكاوى الحاجزين الفائزين بالمشروع من التصاق العمارات السكنية المخطط إقامتها، وهو ما يعنى عدم وجود تهوية وتقارب الشقق بما يقلل خصوصية كل حاجز على الرغم من ارتفاع أسعار الوحدات واتساع مساحة الأرض المخصصة للمشروع، وقد تقدم الحاجزون باستفسارات والتماسات لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى محاولة لتوضيح حقيقة الوضع وتلافيه قبل البدء فى التنفيذ، خاصة أنهم أكدوا أنهم تفاجأوا بهذه التصميمات ولم يعلموا بذلك، فيما قبل كما أنها مخالفة لكراسات الشروط التى اشتروها قبل الحجز، وردا على ذلك أكد المهندس وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية أن الكراسة تضمنت النموذج المعمارى للعمارات "مصمت من الجانبين" ما يتيح التصاق أكثر من عمارة تحت مسمى نموذج تخطيطى.
وافق هانى قدرى دميان وزير المالية على تقديم مليار جنيه دفعة أولى لشراء القمح المحلى، الذى بدأ موسم توريده أول أبريل الحالى، وكشف الوزير عن رصد 10 مليارات جنيه لموسم توريد القمح المحلى، حيث يتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية هذا المبلغ، لافتا إلى أن قيمة الزيادة سيتم سدادها من موازنة العام المالى الجديد وفى ضوء التسويات المالية لكميات توريد القمح الفعلية والمنتظر اتمامها خلال شهر يوليو المقبل، وقال محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الموازنة العامة أن كميات توريد العام الماضى من القمح المحلى بلغت نحو 3.76 مليون طن، وهو ما كلف الخزانة العامة نحو 10.8 مليار جنيه، مشيرا إلى أن وزير المالية وجه بإتاحة الدفعات المالية التالية تباعا وقبل نفاد 80% من أرصدة الدفعة السابقة، وذلك ضمانا لسرعة صرف مستحقات المزارعين والتجار الموردين للقمح المحلى.
وأعلن د.خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم الاتفاق مع إيطاليا على إنشاء 10 صوامع أفقية لتخزين الأقماح بدلا من الشون الترابية بسعة تصل إلى نحو نصف مليون طن سنويا بتكلفة 16 مليون ونصف دولار، ويتم الانتهاء منها خلال عامين، وذلك كمرحلة أولى ضمن برنامج مبادلة الديون الموقع بين مصر وإيطاليا بقيمة 45 مليون دولار.
- مميش والجابر والوزير فى رحلة بحرية بالقناة الجديدة
- القمة الإفريقية الآسيوية تختتم أعمالها بجاكرتا بمشاركة محلب
- التيار الديمقراطى يقاطع القوائم المطلقة.. والوفد يبحث أزمة "فى حب مصر"
- اللنش تعطل بالوزير والمحافظ.. ومحاولات تعويم صندل الفوسفات مستمرة
قال مسئول بارز بالبنك المركزى المصرى إن الودائع العربية التى تلقتها مصر، الأربعاء، بقيمة 6 مليارات دولار من السعودية والإمارات والكويت، من شأنها الإسهام فى زيادة صافى احتياطيات النقد الأجنبى إلى 21 مليار دولار، مقابل نحو 15.3 مليار، نهاية مارس الماضى.
قال خالد السحيلى، والد الشهيد الرائد محمد السحيلى، رئيس مباحث قسم ثالث العريش الذى وافته المنية، أمس الأول، متأثرا بإصابته جراء تفجير القسم فى 12 أبريل الجارى، إنه يحتسب نجله فى عداد الشهداء عند الله، مؤكداً أنه طلب من الأطباء نقله لتلقى العلاج بالخارج، لكنهم ردوا قائلين :"لما حالته تستقر"، وأضاف "السحيلى" أنه كان يتسلم تقريراً طبياً يومياً من الأطباء المعالجين للشهيد بالمركز الطبى العالمى، وكانت كل التقارير تثبت أن نجله يتعافى تدرجياً من الإصابات التى لحقت به جراء التفجير قائلاً: "ابنى كان متكسر من رأسه لرجليه، مفيهوش حتة سليمة، وفقد بصره بشكل كامل".
- السيسى يوقع "وثيقة النيل" وينضم ل"حراس النهر"
- "الأهلى" ينتزع فوزا صعباً من "دمنهور" بهدفى إيبى والسعيد
- مذيعة عربية توقد شعلة الاحتفال بتأسيس إسرائيل
- يوم "السقوط الكبير" للإرهاب
أكدت مصادر مطلعة بلجنة تعديل القوانين الانتخابية المنظمة للعملية الانتخابية، أنه لا تزال هناك العديد من الثغرات والملاحظات الواجب التغلب عليها فى التعديلات التشريعية المختلفة، وأن مجلس الوزراء لم يوافق على التعديلات كما تم الإعلان، وأضافت الدليل على صحة هذا الكلام هو عدم إلزامنا بسقف زمنى فضلاً عن موافقة مجلس الوزراء أخيرا على مد فترة عملنا لحين الانتهاء منها".
أكد الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس إدارة الجامعة ناقش خلال اجتماعه الأخير يوم الاثنين الماضى، وضع خطة لتأمين جامعة الأزهر، خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى بكل كلياتها وفروعها على مستوى الجمهورية، وأضاف "نور الدين"، فى تصريحات ل"الشروق"، أن مجلس إدارة الأزهر قرر تواجد قوات الشرطة داخل الحرم الجامعى، كما حدث الفصل الدراسى الأول، وذلك لتأمين الامتحانات ضد أى أعمال عنف وشغب قد تحدث من قبل طلاب جماعة الإخوان.
- مصر تسترد قطعا أثرية مهربة من أمريكا
- الحكومة تبحث خفض 10 مليارات جنيه من دعم المواد البترولية
- اعتراضات قضائية تعرقل تعديلات "الكسب غير المشروع"
- وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق إنهاء الحرب فى اليمن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.