تمر الأيام ولا شىء يتغير، الوضع باقى كما هو عليه العمال لا يكفون عن العمل وأفكارهم مازالت متدفقة، ولكن أوضاع السوق وعدم الإقبال يكون سبب أحيانا فى الشعور بالحزن والآسى لعدم تقدير من حولهم لهذا الفن، فى أحد المعارض بمنطقة الزمالك، يجلس بين بضاعته المتراصة فى انتظار من هو يعرف قيمة ما يجمعه بين جدران هذا المكان. بعض المعروضات "مسعود أحمد" مسئول فى أحد الشركات التى تنتج هذا النوع من الأثاث يحكى ل"اليوم السابع" عن هذا الفن وكيف تأثر بحالة السوق، وعن العمالة، يقول: "نحن حريصون على أن يكون لدينا عمالة خاصة بنا لأننا نشعر أنه بمرور الوقت يختفى هذا النوع من السوق، خصوصا أن الإقبال على الأثاث الإسلامى لم يعد كما كان من قبل مما جعل الكثير يشعر بالإحباط، ويتجه إلى أعمال أخرى تحفظ لهم دخل ثابت". بعض الأثاث والديكور الإسلامى ويشير "مسعود": "أما فيما يخص الأسعار فهى بالتأكيد غالية الثمن ولكن لأنها تعتمد على الأعمال اليدوية، وتحتاج إلى الكثير من الوقت والمجهود لإنجازها، وهو ما يفرض علينا أن نعرضها بهذه الأسعار، التى تعوضنا كشركة وكذلك العمل عن المجهود المبذول وكذلك الخامات المستخدمة".