مقتل 7 مدنيين فى هجوم انتحارى بحشود زائرين لسامراء العراقية

قتل سبعة من المدنيين على الأقل وأصيب آخرون بجراح مساء اليوم الأربعاء نتيجة هجوم انتحارى استهدف زائرين شيعة لمراقد الإمام على الهادى والعسكريين بمدينة سامراء بصلاح الدين شمالى العراق، كما فجر تنظيم "داعش" الإرهابى صهريجا مفخخا باتجاه رتل للجيش العراقى غربى الرمادى مركز الأنبار، لم يسفر عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر أمنية، أن انتحاريا يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه فى اتجاه حشد من الزائرين عائد من سامراء على الطريق ما بين منطقتى الاسحاقى وبلد بمحافظة صلاح الدين.
ولفتت المصادر إلى أن صهريجا مفخخا انفجر باتجاه رتل عسكرى تابع لقيادة عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقى كان متوقفا على جانب الطريق فى منطقة "البوحياة" غربى الرمادى.. مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الجانب المادى حيث تضرر عدد من مركبات الرتل.
وكان نائب رئيس ديوان الوقف الشيعى الشيخ سامى المسعودى أشار إلى أن أكثر من مليونى زائر توافدوا إلى مدينة سامراء فى ذكرى استشهاد الإمام الهادى.
فى سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم الأربعاء عن ضبط عدد من الخلايا الإرهابية التى كانت تعمل على شكل مفارز خاصة بالاغتيالات والتفخيخ فى العاصمة العراقية (بغداد) وألقت القبض على 23 إرهابيا.
وذكر بيان للوزارة أنه تم العثور بحوزة الخلايا التى تم تفكيكها على مواد متفجرة وأسلحة كاتمة للصوت وعبوات ناسفة لاصقة وسيارات ودراجات نارية تستخدم لنقل الأسلحة والمتفجرات مشيرا إلى أن العملية الأمنية شارك بها الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بجهاز الأمن الوطنى.
على صعيد آخر،احتفلت قيادة القوة الجوية العراقية بحضور قائدها الفريق الطيار الركن أنور حمد أمين بذكرى تأسيسها 84، الذى أكد على دور الطيران الفاعل فى حماية العراق ومطاردة العصابات الإرهابية فى مختلف مناطق العراق.
ولفت إلى أن زيارة وزير الدفاع العراقى الأخيرة لواشنطن وضعت اللمسات الأخيرة لتوريد طائرات (F16) من الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: أن الطائرات ستصل العراق يوم 12 يونيو القادم وبأعداد جيدة مع الطيارين العراقيين الذين أكملوا التدريبات الخاصة على هذا الطراز.
وأضاف: أن الطائرة سوف تستخدم فى تنفيذ العمليات المختلفة فور وصولها بأيدى طيارين عراقيين مؤكدا أن أبناء الشعب العراقى وكافة الإمكانات سيتم تسخيرها من أجل خدمة وحماية الشعب العراقى.