نعى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، حيث قال: "فقدنا شاعرا وكاتبا ورجلا صعيديا مخلصاً فى مواقفه وفى آرائه وكان بمثابة الشمعة المضيئة لمصر والعالم العربى، ورحل قبل أن يفتتح متحف السيرة الهلاليه الذى كان يحلم به". وأضاف الكاتب الصحفى ل"اليوم السابع"، أن كل أبناء الصعيد فى أسى وفى حزن بعد أن علموا بخبر وفاته، مؤكداً أن مواقفة المؤثرة أكبر من أن تحصى.. وتابع: "أتذكر يوم أن سجنت فى سنه 2003 جاء الأبنودى لحضور جلسة القضية فى محكمة النقض وحرص على أن ينتظر حتى يحضر النطق بالحكم، وكان يزورنى أكثر من مرة".