بالصور.. صراع محموم فى الدعاية الانتخابية ل"النواب" بالإسكندرية.. مرشحون يتقربون للمواطنين بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. وآخرون يستغلون الفقر بحملات مكافحة الغلاء.. "تمرد ": ممارسات تضعف دور الدولة

بدأ الصراع المحموم فى الدعاية الانتخابية، للمرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة يغزو الإسكندرية، وقد انتهج بعض من المرشحين سياسية جديدة فى استغلال حملات التطعيم التى تنظمها الدولة ضد مرض شلل الأطفال، أو العوز لبعض طبقات الشعب الفقيرة فى بيع سلع غذائية بأسعار مخفضة.
سيارات متنقلة لحملة مكافحة الغلاء
واستغل عدد من المرشحين، الحملة القومية ضد شلل الأطفال التى انطلقت أمس الأحد، وعلقوا لافتات تحمل اسمهم ورعايتهم للحملة واستغلال ذلك فى الدعاية الانتخابية لمجلس النواب، بينما وفر آخرون مراكز بيع متنقلة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، تحمل اسم المرشح فى إطار ما أطلقوا عليه الحملة القومية لمكافحة الغلاء.
إقبال المواطنين على السلع المخفضة لاستغلال فقرهم
من جانبها، استنكرت حملة تمرد بالإسكندرية تلك الأفعال من بعض المرشحين، وقالت فى بيان صادر عن الحركة "نتابع استراتيجية وزارة الصحة فى تطوير الخدمات الصحية بالإسكندرية كرفع كفاءة مراكز العلاج والمتابعة المستمرة للمستشفيات، ونرفض ما يقوم به البعض من مرشحين أو أحزاب قامت بعرض لافتات أن تكون حملة التطعيم برعاية مرشح أو حزب لأن ذلك يضعف دور الدولة".
استنكار لاستغلال احتياجات المواطنين لأنه يضعف دور الدولة
وحذرت الحملة المرشحين من الاستمرار فى هذه المهزلة، لأن الصحة حق وليست صدقة، وأن ما يقوم به المرشحون "أسلوب رخيص" فى استغلال المواطن البسيط وعودة إلى الخلف.
الدعاية مستمرة خلال عملية البيع
من جانبه، نفى الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، التنسيق مع أى من مرشحى مجلس النواب فى الانتخابات القادمة، مؤكدا على أن المعلومات الخاصة بالحملة سرية وتحرص المديرية على ذلك حتى لا يستغلها أحد فى أى دعاية انتخابية.
استغلال حملة شلل الأطفال فى الدعاية الانتخابية
يأتى ذلك عقب فترة هدوء تامة شهدتها الإسكندرية، خلال الشهر الماضى، لم تشهد فيها المحافظة أى نشاط فى الشارع السياسى، خاصة خلال الفترة التى استغرقتها الحكومة فى إعادة صياغة القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.