سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الخطاب المزدوج" وسيلة الإخوان لمخاطبة الغرب.. الجماعة تحتفى بأعمال العنف فى مصر ثم توجه رسائلها بعدم تواصلها مع جماعات الإرهاب.. وإسلاميون: أسلوبها أظهر تناقضها وأفقدها تعاطف الرأى العالم العالمى
تستخدم جماعة الإخوان منهج الكذب، فى تعاملها مع دول العالم الخارجى، ففى الوقت الذى خاطبت فيه الجماعة، الولاياتالمتحدةالأمريكية، عبر متحدثها الرسمى محمد منتصر، بأن لا علاقة لها بحركات العنف وعلى رأسها العقاب الثورى، تحتفى الجماعة فى ذات الوقت بالأعمال الإرهابية التى تقوم بها الحركة. استخدام الإخوان لخطاب مزدوج مع الغرب وتعتمد الجماعة على الازدواجية فى لغتها وتعاملها مع حكومات الغرب، بل أن الجماعة وظفت قيادات معينة لمخاطبة حكومات الغرب وتنفى عن نفسها أى علاقة بالعقاب الثورى والمقاومة الشعبية،ولكن تمارس الجماعة أعمال العنف والإرهاب فى مصر عبر عناصر غير معروفة، فيما تكثف من زياراتها وجولاتها بالخارج تدعى بأن لا علاقة لها بالإرهاب الذى يحدث فى مصر. سياسة الإخوان الكذب على الآخرين بدورها قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، أن هذه السياسة التى تتبعها جماعة الإخوان تؤكد كذب منهجهم، واصفة ما تفعله من توجيه خطابات للغرب تنفى فيه علاقاتها بالإرهاب بأنه ليس جديد على التنظيم حتى لا تتخذ دول العالم مواقف ضدها. وأوضحت سكينة فؤاد ل"اليوم السابع"، أن الجماعة التى تستحل الإساءة والدماء والتدمير، تكون مواقفها متناقضة بشدة فى تعاملها مع الأحداث. أوامر أمريكية فيما قال وليد البرش، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تتعامل مع العالم العربى والعالمى، بازدواجية شديدة، فهم يدمرون مصر ويستهدفون جميع مؤسساتها ثم يذهبون إلى العالم الغربى ليوجهوا رسالة بأنهم ليسوا من فعل ذلك، موضحا أن هذه السياسى اتبعتها الإخوان فى عدد آخر من الدول العربية التى شهدت أزمات خلال العقود الماضية. وأوضح القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن جماعة الإخوان تقدم القرابين لأمريكا من خلال دماء المصريين وإحداث خراب بالدولة المصرية من أجل عودتهم للحكم، وتنفيذ أوامر أمريكا. فيما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بالإخوان، أن الجماعة تستخدم دائما منهج مغازلة الغرب كى تستقطبهم فى مساعدة الجماعة للعودة للحياة السياسية من جديد، لافتا أن خطتها فشلت حتى الآن. وأضاف أن الجماعة تتبرأ من بعض الحلفاء الإسلاميين فى الخارج كى توجه رسائل للغرب بأن ليس لها علاقة بالجماعات الجهادية، لكنها فى نفس الوقت تستخدم تلك الحركات لتحقيق أهدافها.