نصب تذكارى لطائرة بدون طيار من انتاج "القسام" شرق غزة

أزاحت "كتائب القسام" الذراع العسكرى لحركة "حماس" مساء اليوم الستار عن النصب التذكارى الخاص بطائرات بدون طيار "أبابيل" التى استخدمتها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وافتتح الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسى لحماس وعدد من قادة الحركة السياسيين والعسكريين النصب التذكارى لطائرات "أبابيل" فى أحد مفارق حى الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك فى الذكرى السنوية الحادية عشرة لاغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسى أحد أبرز قادة الحركة.
وظهر مجسم هذه الطائرات فى دوار الجديدة فى حى الشجاعية، وصور لقادة المقاومة ورموز الشعب الفلسطينى وأسماء شهداء كتائب القسام فى حى الشجاعية.
وتزامنت مع عملية إزاحة الستار عن طائرات الأبابيل عرض عسكرى لكتيبة الشجاعية فى كتائب القسام والتى تصدت خلال العدوان على غزة ل"لواء جولاني" أحد ألوية النخبة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وكانت "كتائب القسام"، أعلنت منتصف يوليو الماضى إبان الحرب على غزة أنها استخدمت للمرة الأولى طائرات بدون طيار من صنعها فى مهمة أمنية داخل العمق الإسرائيلى إحداها فوق مبنى وزارة الدفاع بتل أبيب.
وذكرت حينها أنها أنتجت من هذه الطائرات ثلاثة نماذج هى "طائرة "A1A" ذات مهام استطلاعية، وطائرة "A1B" وهى ذات مهام هجومية- إلقاء، وطائرة "A1C" وهى ذات مهام هجومية – "انتحارية".
فى سياق أخر استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، وفدا من علماء الدين المسلمين ورجال الدين المسيحيين والدروز من داخل أراضى عام 1948.
وضم الوفد، البطريرك ميشيل صباح، والقاضى أحمد ناطور، والشيخ كامل ريان، والشيخ عباس زكور، والأب مانويل مسلم، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس لجنة التواصل، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدنى.
وتناول اللقاء، الأوضاع التى تعيشها الطوائف العربية فى الداخل، وضرورة استمرار اللحمة الوطنية.
ورحب عباس، بالوفد، مؤكدا تشجيعه لهم على المضى قدما فى مبادرتهم من أجل التواصل واللحمة والتآلف بين أبناء الشعب الفلسطينى فى الداخل، بغض النظر عن ديانته أو مذهبه أو طائفته.
وأكد الرئيس عباس، أهمية استمرار المطالبة بالسلام والمساواة للجميع، ونشر السلام فى المنطقة.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد شكرهم وتقديرهم لسيادة الرئيس لرعايته كافة أبناء الشعب الفلسطينى بكل طوائفه، مشددين على أهمية الوحدة وتفويت الفرصة على كل دعاة الفرقة والتعصب.
وأشاروا إلى أهمية التواصل بين جميع الطوائف من أجل جسر الهوة وحل كافة الإشكاليات بينها، وفق مبدأ التآخى والتواصل والمصير المشترك.