إلى من أحبتنى حتى أضعتها.. إلى من كانت تتحرق شوقا لتسمع منى كلمات حتى وإن كانت غضبا أو همسات أو صراخا وكنت أتلذذ بسماع أنينها.. إلى من كانت ترى الدنيا بعينى وكنت لا أراها فى دنياى.. إلى من صرخ بعشقى قلبها قبل أن ينطق لسانها إلى دموعها وأناتها ونحيبها إلى المرأة الوحيدة التى شعرت فعلا بحبها إلى من سخرت منها.. حينما قالت إنى لن أجد من تهوانى مثل هواها تمنيت ان تزولى من حياتى وترحلى حاولت وحاولت وحاولت.. ولكن لأن بصيرتى كانت عمياء قطعت حبل النجاة بدلا من التشبث به ياجنة فى الدنيا لم يكن مقدرا لى أن أطأها.. اليوم واليوم فقط بعد أن أصبح قلبك ملكا لغيرى وكذلك قلبى.. أعلنها ليس أمام العالم لان العالم لا يعنى لى شيئا بدونك وليس أمامك لانك األى من أن أدمر حياتك وأرقى من أن أواجهك.. أعلنها أمام عينى وقلبى.. أحبك.