خرج أكثر من مئة ألف متظاهر إلى شوارع مدن البرازيل أمس الأحد للدعوة لمساءلة الرئيسة ديلما روسيف وسط اتهامات بالفساد. وقدر المنظمون عدد المتظاهرين ب 250 ألف فى حين قالت الشرطة إن عدد المشاركين بلغ 150 ألفا، واحتشد ما يقدر بنحو 1.5 مليون محتج الشهر الماضى فى احتجاجات مماثلة ضد حكومة روسيف. وتتعرض روسيف، التى أدت اليمين الدستورية لفترة ثانية مدتها أربع سنوات فى يناير، لانتقادات بسبب ركود الاقتصاد البرازيلى وفضيحة فساد تتضمن شركة النفط العملاقة بتروبراس التى تسيطر عليها الدولة.