أسعار طبق البيض اليوم الاثنين 23-6-2025 في قنا    سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران ومخاوف من اضطرابات بالإمدادات    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الاثنين 23-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    كيف تواجه "صناعة التأمين" اشتعال الحرب في الشرق الأوسط؟    غارات إسرائيلية على كرمنشاه.. وإيران ترد بالصواريخ على تل أبيب    ما هو موقف كوريا الشمالية من الهجوم الأمريكي على إيران    ديانج يعلق على مواجهة الأهلي وبورتو    ساندوتش المونديال.. الفرق العربية بين الفرحة والسقوط وانتظار المشهد الأخير في ملخص الجولة الثانية    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا    هاني شاكر يحيي حفلاً غنائيًا على مسرح البالون 18 يوليو المقبل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا    «متقللش منه».. مشادة على الهواء بين جمال عبدالحميد وأحمد بلال بسبب ميدو (فيديو)    أسعار الفراخ اليوم الاثنين 23-6-2025 بعد الانخفاض وبورصة الدواجن الرئيسية    ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في أسيوط خلال ساعات.. رابط مباشر وخطوات الاستعلام    متى يبدأ تطبيق الحد الأدنى للأجور 2025 ومن الفئات المستفيدة؟    إسعاف الاحتلال: عدة إصابات أثناء التوجه إلى الملاجئ بعد هجوم صاروخى إيرانى    روبي بعد تصدر "ليه بيداري" الترند مجددًا: الجمهور بيحبها كأنها لسه نازلة امبارح!    عقوبة الهاكر.. الحبس وغرامة 50 ألف جنيه وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية    حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب    التعليم: وصلنا لمرحلة من التكنولوجيا المرعبة في وسائل الغش بامتحانات الثانوية العامة    نجم الزمالك السابق يعلّق على أداء الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    جمال عبد الحميد: كنت أتمنى بقاء الرمادي في تدريب الزمالك    أحمد بلال: الزمالك تعاقد مع مدير رياضي لم يلعب كرة القدم من الأساس    نانسي عجرم تُشعل مهرجان موازين في المغرب بعودة مُبهرة بعد سنوات من الغياب    صفارت الإنذار تدوي في إسرائيل بسبب هجوم صاروخي إيراني جديد    تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)    برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة للشباب    مأساة في البحيرة.. طفلان خرجا للهروب من حرارة الصيف فعادا جثتين هامدتين    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالصف    اليوم.. أولى جلسات محاكمة متهم بسرقة الشقق بأسلوب التسلق    ثورة «الأزهرى».. كواليس غضب الوزير من مشاهير الأئمة.. وضغوط من "جميع الاتجاهات" لإلغاء قرارات النقل.. الأوقاف تنهى عصر التوازنات وتستعيد سلطاتها فى ضبط الدعوة    85% حد أدنى للشهادات المعادلة.. تنسيق برنامج تكنولوجيا تصنيع الملابس 2025    وسائل إعلام إيرانية: عراقجي يؤكد مناقشة التحديات والتهديدات المشتركة مع بوتين    «أكسيوس»: الهجوم على إيران كان عملية ترامب وليس البنتاجون    حقيقة تحديد 4 نوفمبر المقبل موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير    بالصور.. خطوبة نجل سامي العدل بحضور الأهل والأصدقاء    جراء الضربة الأمريكية.. معهد الأمن الدولي: مجمع أصفهان النووي الإيراني تضرر بشدة    طبيبة كفر الدوار تطعن على حكم إيقافها 6 أشهر في قضية إفشاء أسرار المرضى    الأزهر للفتوى يحذر من الغش في الامتحانات: المُعاونة على الإثم إثم وشراكة في الجريمة    ما حكم تسمية المولود باسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يجيب    الدكتور علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا في مجتمع متعدد العقائد    بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها    نيللي كريم تكشف عن مواصفات فتى أحلامها المستقبلي (فيديو)    «الخدمات الطبية» تقدم فحصًا طبيًا ل312 حالة من العاملين بكهرباء جنوب القاهرة    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    لا تسمح لأحد بفرض رأيه عليك.. حظ برج الدلو اليوم 23 يونيو    تفاصيل القبض علي المتهم بقتل زوجته بعلقة موت في الدقهلية    غرق شابان في بركة زراعية على طريق شرق العوينات في الوادي الجديد    اعتماد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية بالأقصر.. تعرف على الأوائل    مندوب إيران في مجلس الأمن: القوات المسلحة ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأمريكية    وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    «الشيوخ» ينتقد أوضاع كليات التربية.. ووزير التعليم العالى: لسنا بعيدين عن الموجود بالخارج    بذكريات «أطهر» ولدغة «مدبولي».. هل يتكرر سيناريو إفريقيا والدوري مع الأهلي في المونديال؟    إسلام الشاطر: الأهلى محتاج 5 صفقات وديانج مختلف وغياب إمام مؤثر جدا    تقديم الخدمات الطبية ل1338 مواطناً فى قافلة مجانية بدسوق في كفر الشيخ    وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير أمن القاهرة فى أول حوار ل"اليوم السابع": أى حاجة تمس أمن المواطن خط أحمر.. لدينا خريطة بالبؤر الإرهابية والإجرامية وتصفيتها قريبا.. والباعة الجائلون والعشوائيات "سرطان" فى قلب العاصمة

- احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المواطن أهم أولوياتنا.. وإحنا من الشعب ولن نتهاون فى محاسبة أى مخطئ من رجال الشرطة
- "وزير الداخلية" وجه بعدم التستر على أحد وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء
- ملاحقة القيادات الوسطى للجماعة وأعضاء العمليات النوعية ساعد فى استقرار الأوضاع كثيرا.. وهناك جهود ضخمة ملموسة فى الشارع
- ننسق مع المحافظة لتركيب 250 كاميرا مراقبة بكافة محاور وميادين العاصمة وتوصيلها بغرفة عمليات للمساعدة فى رصد الحالة المرورية
- زيادة خطوط الكول سنتر فى شرطة النجدة ووزير الداخلية دعمنا ب10 سيارات مجهزة لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين
- رجل الشرطة جزء من المجتمع وكلنا معرضون للاتصال بالنجدة
كشف اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، عن أهم أولوياته خلال المرحلة الحالية والتى يأتى فى مقدمتها القضاء على البؤر الإجرامية وإزالة كافة أوجه الإشغالات ورفع الباعة الجائلين لإعادة العاصمة لمظهرها الحضارى العريق، مشيرا أنه لديه خريطة كاملة بأماكن البؤر الإرهابية والإجرامية وتعمل الأجهزة الأمنية على استهدافها يوميا، لافتا إلى أن ملاحقة القيادات الوسطى للإخوان وأعضاء لجان العمليات النوعية ساعد كثيرا فى استقرار الأوضاع الأمنية فى شوارع العاصمة كما أن هناك جهودا ضخمة مبذولة أصبحت ملموسة فى الشارع خلال تلك المرحلة.
وشدد مدير أمن القاهرة فى أول حوار صحفى عقب توليه المسئولية اختص به "اليوم السابع" على أن كل ما يتعلق بالمساس بأمن المواطن يعد خطا أحمر، كما أن احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المواطن من أهم أولوياتنا، مشيرا أن رجال الشرطة هم جزء من الشعب، وأنه لن يتهاون فى محاسبة أى مخطئ من رجال الشرطة
وإلى نص الحوار..
ما هى أهم أولويات مدير أمن القاهرة الجديد عقب توليكم المسئولية ؟
هناك بالفعل أولويات أمنية ومحاور أساسية نعمل عليها فى العاصمة فور تولى المهمة كمدير لأمن العاصمة، والتى تهدف إلى تحقيق أعلى معدلات أمنية فى كافة المجالات الأمنية سواء كان فى مجال مكافحة الجريمة الجنائية بكافة صورها، ومكافحة العناصر الإرهابية والبؤر الإجرامية التى تأوى مثل تلك العناصر تمهيدا للقضاء عليها، بالإضافة إلى إزالة كافة أوجه الإشغالات والباعة الجائلين بهدف إعادة القاهرة لمظهرها الحضارى التى كانت عليه.
وماذا عن أهم الملفات التى توليها اهتماما خاصا ؟
تأمين المنشآت الهامة والحيوية وتأمين كافة محاور العاصمة وشوارعها، من أهم الملفات التى أعكف على دراستها حاليا، حيث أعمل على إعادة تقيم حراسات كافة المنشآت الهامة والعامة والخاصة مثل المؤسسات الحكومية والعامة والشرطية والكنائس والسفارات، ومراجعة القوات المكلفة بتأمين تلك المنشآت وعما إذا كانت كافية أم أنه يجب تزويدها لزيادة التأمين والتصدى بقوة لأى محاولات من شأنها التعدى عليها.
كما أن تأمين محاور وشوارع المدنية له اهتمام كبير، من خلال تكثيف انتشار دوريات الانتشار السريع والأكمنة والارتكازات فى كافة الشوارع وبصفة مستمرة على مدار اليوم لتحقيق الأمن بصورته الكاملة وبذلك يشعر المواطنون بالتواجد الشرطى الفعال فى كافة المناطق قائلا "رجال الشرطة مستعدون لتقديم أرواحهم فداء لأمن الوطن والمواطنين ومتواجدون فى جميع شوارع العاصمة لحين عودة الأمن بكامل قوته ومستعدون لردع أى صور للخروج على القانون"، كما أنه سيتم نشر أقوال أمنية متحركة على الطرق الدائرية لتأمين المواطنين خلال تنقلاتهم والتصدى لأى محاولات من شأنها التعرض للمواطنين.
- وكيف تتعامل مديرية أمن القاهرة مع ملف الباعة الجائلين فى شوارع العاصمة؟
الباعه الجائلون والسيارات الميكروباص والمواقف العشوائى هى عبارة عن بؤرة أو سرطان فى القاهرة، وإحنا دخلنا فيه بالفعل ولن نخرج منه قبل تفتيته والقضاء عليه نهائيا، وبدأنا بالفعل فى توجيه حملات أمنية موسعة وبدأنا فى شن حملات أمنية موسعة على منطقة وسط البلد لرفع كافة أوجه الإشغالات بها، وإزالة التعديات التى تقوم بها الكافيهات فى وسط البلد فى الشوارع من إعاقة حركة المرور، والدليل على ذلك الحملات التى تمت فى مناطق وسط البلد وإزالة كافة إشغالات الباعة الجائلين ومقاهى شارع البورصة وعابدين.
وقريبا سيتم الانتهاء من رفع الإشغالات والباعة فى مناطق وسط البلد بالكامل ومن ثم الانتقال إلى باقى قطاعات العاصمة للقضاء على كافة الإشغالات كما أننا نعمل أيضا فى وسط البلد على تنفيذ قرارات منع توقف السيارات فى كافة شوارع وسط المدينة نهائيا ورفع السيارات المخالفة باستمرار بهدف تحقيق أعلى معدلات السيولة المرورية فى المنطقة، كما أن أزمة الباعة الجائلين هى مشكلة كافة طوائف المجتمع ومؤسساته من وزارت معنية والمحافظات والأحياء، حيث إن البائع مسئولية المجتمع والمحافظة والنقابة المسئولة عنه والشئون الاجتماعية لتوفير فرصة عمل له وإيجاد مكان محترم له يمارس عمله فيه، ثم يأتى دور الشرطة عقب ذلك فى مساعدتهم فى تأمين أماكنهم المشروعة وعدم السماح لهم بفرض أى إشغالات بالشارع من شانها التأثير على حركة سير المواطنين وحركة المرور، وخلال الأيام القليلة المقبلة سنشهد ميدانى رمسيس والعتبة فى مظهر لائق كما أصبحت الآن منطقة وسط العاصمة بعد نقل الباعة الجائلين إلى أماكن بديلة نجحت الأجهزة الامنية فى توفيرها لهم وهو ما ساعد على ظهور وسط المدينة بالمظهر اللائق بها وهو ما سيصبح عليه ميدانا رمسيس والعتبة قريبا.
-وماذا عن البؤر الإجرامية والعناصر الجنائية التى تروع المواطنين.. ومتى يمكننا القول بأنه تم القضاء على تلك العناصر نهائيا؟
هناك تنسيق كامل مع كافة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وأجهزة الوزارة، للعمل على تنفيذ خطة أمنية محكمة لاستهداف كافة تلك البؤر الإجرامية بالكامل، ونعمل حاليا على شن حملات أمنية موسعة بصفة مستمرة على مدار اليوم، لمداهمة تلك البؤر التى تأوى العناصر الإجرامية التى تروع المواطنين وتجار الأسلحة والمخدرات ونخوض حربا شرسة ضدهم حتى يتم عودة الأمن والانضباط فى كافة أنحاء العاصمة، وقريبا جدا سيشعر المواطنون فى القاهرة بالقضاء على تلك العناصر الاجرامية نهائيا والشعور بالأمان أثناء تحركاتهم وتنقلاتهم فى شوارع العاصمة حتى فى الأوقات المتأخرة من الليل التى ستشهد تواجدا أمنيا مكثفا مثل أوقات الذروة، كما أنه لابد أن يكون هناك تعاون مثمر ودور إيجابى من قبل المواطنين مع تلك الحملات، حيث إنه لابد عليهم القيام بمعاونة رجال الشرطة على تحقيق الأمن، وسرعة الإبلاغ عن أية صور خارجة عن القانون لتسهيل مهمة القوات والمساعدة فى سرعة القضاء على تلك العناصر.
- وفى الشق السياسى.. هل لديكم خريطة بأماكن العناصر الإرهابية وأعضاء جماعة الإخوان فى العاصمة؟
بالفعل عملت فور تولى مسئولية مديرية أمن القاهرة على رسم خريطة كاملة ترصد كافة الأماكن التى يقطنها العناصر الإرهابية، وعناصر جماعة الإخوان الارهابية ونجحنا فى حصر أماكنهم جيدة فى عدة مناطق بالعاصمة والتى يأتى من أهمها مناطق المطرية وعين شمس وحلوان والمرج ومدينة نصر، ونعمل حاليا بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام على توجيه ضربات أمنية استباقية لتلك البؤر واستهداف تلك العناصر بصفة مستمرة، وهناك جهود كبيرة تبذلها الأجهزة الأمنية فى استهداف القيادات الوسطى لعناصر الجماعة وأعضاء لجان العمليات النوعية والذين يعدون من أخطر تلك العناصر الإرهابية حيث تعد القيادات الوسطى هى حلقة الوصل بين قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد وعناصر شباب الجماعة وأعضاء اللجان النوعية للجماعة، من خلال تلقيهم تكليفات من القيادات الهاربة بالتحريض على العنف وإثارة الشغب والاستمرار فى التظاهرات غير سلمية واستخدام الأسلحة خلالها، ومن ثم توزيع تلك التكليفات بأعمال الشغب على عناصر أعضاء لجان العمليات النوعية التى يكون دورها تنفيذ تلك التكليفات على أرض الواقع وزرع العبوات واستهداف المنشآت الهامة والحيوية والأماكن الشرطية ورجال الجيش والشرطة، وأصبح هناك جهود ملموسة فى شوارع العاصمة بعد استهداف تلك العناصر.
- وماذا عن تركيب كاميرات المراقبة فى كافة شوارع وميادين العاصمة وهل ستساعد فى القضاء على الإرهاب؟
كاميرات المراقبة هى منظموة نعمل بالتنسيق مع محافظة القاهرة على نشرها فى كافة الشوارع والميادين ويكون هدفها الاول هو الخدمة المرورية لرصد الحالة المرورية فى شوارع العاصمة، ومن ثم توصيلها بغرفة العمليات بحيث يتم الاستعانة بها فى توجيه الخدمات الأمنية إلى الأماكن المزدحمة للعم على فك التكدسات المرورية وتيسير الحالة المرورية فى الأماكن المزدحمة، كما أننا سنعمل أيضا على الاستعانة بتلك الكاميرات لاحقا فى الناحية الأمنية بهدف ضبط الجريمة والعناصر الإجرامية ممن يتورطون فى تنفيذ أى أعمال إرهابية فى العاصمة من خلال مراجعة تلك الكاميرات التى ستنتشر فى كافة الشوارع والميادين وكافة المنشآت الهامة وهو ما سيسهل عملية تحديد المتهمين منفذى مثل تلك العمليات الخسيسة، حيث سيتم توزيع قرابة 250 كاميرا فى كافة أنحاء العاصمة، وستكون تلك الكاميرات عالية الجودة وعلى أعلى مستوى ومعدة للتسجيل لفترات طويلة.
- فى الآونة الأخيرة ظهرت أزمة اختفاء أسطوانات الغاز وتهريب البنزين والسولار لبيعها فى السوق السوداء فما هو دوركم فى تلك الأزمة؟
وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وجه بضرورة الاهتمام بالجوانب الأمنية التى تمس الحياة اليومية للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم وخاصةً فى مجال إحكام الرقابة التموينية على الأسواق التجارية، وأى حاجة تمس المواطن هى خط أحمر، والقضايا التموينية بالفعل فى مقدمة أولوياتنا التى نهتم بها كثيرا لكونها تمس المواطن، ونشن حملات أمنية بالتنسيق مع شرطة التموين لاستهداف الأسواق ومنع تهريب السلع المدعمة والدقيق المدعم والمواد البترولية وأسطوانات البوتاجاز إلى الأسواق السوداء وضبط المتورطين فى ذلك، حيث أسفرت آخر تلك الحملات عن ضبط شقيقين وبحوزتهما 421 أسطوانة بوتاجاز مدعمة قبل بيعها بالسوق السوداء بأزيد من السعر الرسمى، وضبط صاحب مخزن أسطوانات بوتاجاز وخفير بالمخزن وبحوزتهم 542 أسطوانة بوتاجاز و137 أسطوانة بوتاجاز تجارية كبيرة، كما تم ضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة بلغت 5 أطنان و150 كيلو داخل مخزن صاحب محلات شهيرة للجزارة بالسيدة زينب، والتى كان يخزنها فى ثلاجة داخل أحد العقارات خلف المحل.
وماذا عن الأزمة المرورية وهل لديكم حلول تساعد على حل تلك الأزمة ؟
كاميرات المراقبة التى سيتم تركيبها خلال الأيام المقبلة سيكون لها بالغ الأثر فى حل تلك الأزمة المرورية وفك التكدسات المرورية كما قلت، وذلك من خلال ربط تلك الكاميرات بغرفة عمليات المرور والمساعدة فى توجيه القوات للعمل على فك التكدسات سريعا وهو ما سيكون له بالغ الأثر فى فك التكدسات بنسبة كبيرة، كما أن انتشار القوات وتفعيل التواجد الشرطى فى كافة شوارع وميادين العاصمة سيساعد أيضا فى حل الأزمة من خلال رفع كافة الاشغالات والمخالفات التى من شأنها تعطيل حركة المرور، وهو ما سيعمل على تحقيق السيولة المرورية وتحقيق الانضباط بالشارع، وقانون المرور سيتم تطبيقه على الجميع دون أى استثناءات، وذلك تحقيقا لفرض هيبة الدولة وسيادتها، ولإعادة الوجه الحضارى بكافة الطرق والمحاور والميادين بالعاصمة.
هناك العديد من الشكاوى المتعلقة بشرطة النجدة وعدم استجابة القائمين على غرف العمليات لبلاغات المواطنين فما ردك؟
بالفعل تلقيت بعض الشكاوى المتعلقة بذلك الأمر وتأخر استجابة شرطة النجدة فى القاهرة لبلاغات المواطنين، وهو ما دفعنى لسرعة العمل على تطوير ورفع كفاءة شرطة النجدة لما تمثله من أهمية قصوى فى التواصل مع المواطنين واستجابة استغاثات المواطنين، من خلال زيادة خطوط الكول سنتر المخصصة لتلقى البلاغات، وهو ما سيحقق طفرة ملحوظة فى سرعة الاستجابة للمواطنين وتلقى أكبر قدر من الاتصالات فى ذات التوقيت، كما أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار وجه بدعم نجدة القاهرة ب10 سيارات حديثة ومجهزة بأحدث وسائل الاتصال تساعد فى سرعة التحرك والانتقال لبلاغات المواطنين والتى تم بالفعل الدفع بها فى شوارع العاصمة ووجهت القوات القائمين عليها ببذل أقصى جهد فى الاستجابة لكافة بلاغات واستغاثات المواطنين والتعامل مع كافة البلاغات بكل جدية، كما أن رجال الشرطة جزء من المجتمع وكل منا معرض لأن يقوم بالاتصال بشرطة النجدة عند الحاجة إليها لنجدته وإغاثته مما يجعل رئيس دورية النجدة واجهة مهمة لجهاز الأمن بصفة عامة وهى المحور الأساسى فى العمل الأمنى وكل منا معرض لأن يقوم بالاتصال بشرطة النجدة عند الحاجة إليها لنجدته وهو ما دفعنا لسرعة الاهتمام بها وسرعة تطويرها.
وكيف ستواجه الحالات الفردية التى يرتكبها بعض رجال الشرطة فى حق المواطنين من انتهاكات أو سوء معاملة ؟
احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المواطن والانضباط فى الأداء والالتزام بالقانون من أهم عناوين المرحلة الراهنة، وكرامة المواطن هى خط أحمر ولن أسمح بالاقتراب منه ولن أتهاون فى تقديم أى رجل شرطة تجاوز فى حق أى مواطن للأجهزة الرقابية بالوزارة لاتخاذ كافة الإجراءات ضده تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية الذى أكد على ضرورة عدم التستر على أى تجاوز تجاه المواطنين، والحرص على العلاقة القوية بين الشرطة والمواطنين، ورفض أى تجاوز قد يصدر من بعض رجال الشرطة، وتلك الأفعال ما هى إلا سلوك فردى لا يعبر بأى حالٍ من الأحوال عن استراتيجية وزارة الداخلية خلال الفترة الراهنة، كما أننا نحرص على العدالة والمساواة بين المواطنين والحفاظ على كرامتهم وعدم المساس بحرياتهم وحقوقهم الشخصية، وتطبيق القانون على الجميع دون أى استثناءات، ووجهت جميع رجال الشرطة بالقاهرة خلال اجتماعاتى بهم على حسن معاملة المواطنين وسرعة إنهاء مصالح المواطنين فى المصالح الشرطية، ونقدر نقول إننا كرجال شرطة من نسيج هذا الوطن ومن الشعب ونعمل من أجل الشعب المصرى، ويجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب.
وماذا عن الحملات الأمنية التى تشنها فجرا وما الهدف منها ؟
الهدف من الحملات التى أقودها بعد منتصف الليل وفى أوقات الفجر، هو الوقوف على الحالة الأمنية، والتأكد من التواجد الأمنى المكثف فى شوارع العاصمة ويقظة القوات والخدمات، وتنشيط التواجد الأمنى الفعال فى الليل وهى الأوقات التى يتخذها العناصر الإجرامية والإرهابية مسرحا لتنفيذ جرائمهم، بهدف ردع مثل تلك العناصر الخارجة عن القانون والتصدى لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن العام بكل قوة وحماية المنشآت والمواطنين، ولتحقيق أقصى درجات التأمين ونشر الخدمات الأمنية والأقوال المسلحة وسيارات الانتشار السريع بكافة أرجاء المدينة، وخاصة فى الأكمنة الحدودية لمنع تسلل أى من العناصر الإجرامية والإرهابية، ووجهت القوات ببذلك أقصى الجهد لتحقيق الأمن والاستقرار فى هذه المرحلة الدقيقة التى تشهدها البلاد والتى ستساعد على تحقيق الانطلاق إلى مستقبل أفضل، كما أن النمو الاقتصادى لن يتحقق إلا بتحقيق أقصى درجات الأمن والاستقرار.
- مدير أمن القاهرة يفاجئ خدمات تأمين الكنائس والأكمنة الحدودية بجولة تفقدية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.