دعا المتحدث الرسمى للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، كافة المجموعات المسلحة فى مخيم اليرموك إلى ضرورة احترام التزاماتها لضمان حماية المدنيين فى المخيم. وأوضح المتحدث، فى تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث" صباح اليوم الخميس، أنه بعد أيام من الحصار والعنف المستمر فى اليرموك، لم تعد عمليات الأونروا فيه ممكنة، فالوضع لا يزال معقدا، والمعارك مستمرة، والأونروا يساورها القلق حول الأعمال العدائية المرتكبة فيه". وأشار إلى أن السكان هناك تحت تهديد العنف المستمر وغير قادرين على تلقى الرعاية الصحية، داعيا إلى فتح المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والإخلاء الأمن لمن يريد مغادرة المخيم. وقال إن الاممالمتحدة على علم أن المخيم ترتكب فيه تجاوزات من قبل عناصر مسلحة، وقد وردتنا تقارير عن التفجيرات وحصار المدنيين، لافتا إلى أن هناك 18 ألف شخص يعانون نقصا فى المياه حتى قبل بدء القتال فى مخيم اليرموك. وكان مخيم اليرموك قد شهد نزوحا كبيرا لسكانه خلال الايام الماضية، فى ظل تواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات المعارضة فى داخل المخيم تطلق على نفسها "أكناف بيت المقدس" من جهة أخرى، وازداد تدفق أهالى المخيم النازحين إلى البلدات المتاخمة لليرموك "يلدا، ببيلا وبيت سحم"، خاصة بعد استهداف قوات النظام للمخيم بنحو عشرين برميلا متفجرا.