أرجع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، انتشار ظاهرة الاقتصادى الموازى "توظيف الأموال" لكثرة الفتاوى التى تشدد على حرمانية إيداع الأموال فى البنوك خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى دفعت شريحة عريضة من المواطنين للانسياق خلف المتاجرين بالدين، ممن يستغلون بساطة المواطنين ويخدعونهم بأنهم يعملون بالمضاربة والمرابحة الشرعية على خلاف التعاملات البنكية "المحرمة شرعًا"، مشددًا على أن كبار علماء الأزهر أنكروا هذه الفتاوى، وذكر قائلًا: يوجد لدينا 88 مليون مواطن بقوة عاملة تتجاوز 40 مليون وعلى الرغم من ذلك لا يوجد أكثر من 18 مليون حساب بنكى أغلبها شركات وحسابات متكررة. وأضاف رئيس التحرير، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "البيت بيتك"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن هناك عددا كبيرا من المواطنين لا يمتلكون حسابات بنكية رغم الضمانة الأولى لمضاعفة الأمول هو وضعها داخل الجهاز المصرفى، الأمر الذى يدعم الاقتصاد الوطنى، مشددًا على أن الإعلام عليه دور كبير فى توعية المواطنين بأهمية التعاملات المصرفية إلى جانب دعم مشروع قانون يهدف لإلغاء أية تعاملات نقدية، لافتًا إلى أن الدول المتقدمة يستخدم فيها المواطن "الفيزا". وذكر قائلًا: "بعض الأمريكان لا يعرفون شكل ال50 دولارا علشان كل تعاملاتهم بالفيزا، مينفعش أن يكون 50 أو 60% من مدخراتنا خارج الجهاز المصرفى". ودعا خالد صلاح المؤسسات الصحفية للانضمام لمبادرة جريدة "اليوم السابع"، التى تهدف للقيام بحملة تساعد على تقوية الجهاز المصرفى وحماية المواطنين من سرقة أموالهم تحت مسمى المرابحة والمضاربة الشرعية وتشجيعهم على وضع أموالهم فى البنوك. موضوعات متعلقة: -محمد البهى: مبادرة خالد صلاح تحد من عمليات النصب على المصريين