تفقد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، والدكتور حسن الداودى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى المغربى، يرافقهم السفير المغربى معامل، وحدات المركز القومى للبحوث على هامش ورشة العمل المصرية المغربية الخامسة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة . وزار الوفد المغربى والمصرى برئاسة وزير البحث العلمى للبلدين وحدة تكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، ومركز التميز العلمى، ووحدة الطاقة الشمسية بالمركز. وزيرا البحث العلمى المصرى والمغربى يتفقدان المشروعات البحثية بالمركز القومى للبحوث وعرض وزير البحث العلمى على نظيره المغربى ووفد العلماء المرافق العديد من المشروعات التى تساهم فى حل أزمة الطاقة، مضيفا أن مصر تشهد أزمة انقطاع الكهرباء ومن الممكن أن تساهم هذه المشروعات فى حلها قريبا. من جانبه قال الدكتور حسن الداودى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى المغربى، إن تاريخ مصر عريق فى كل المجالات، مشيرا إلى أنه حان الوقت للانطلاق إلى مرحلة جديدة فى البحث العلمى فى البلدين، لأنه هو أساس تقدم الدول، لافتا إلى أن البحث العلمى ينقسم إلى نظرى ويمثل 20% وعملى ويمثل 80%. جانب من زيارة وزيرى البحث العلمى المصرى والمغربى بالمركز القومى للبحوث وأوضح وزير البحث العلمى المغربى أن الوحدة العربية هى الحل الوحيد للدخول فى مجال العولمة، مؤكدا أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة فهو قاطرة التقدم فى جميع الدول العربية. وقال الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى المصرى، لدينا أهداف بحثية مشتركة بين مصر والمغرب لعدم تكرار الأبحاث العلمية التى يتم إجراؤها فى البلدين بحيث لا تكرر كأبحاث وتتم الاستفادة من مخرجاتها مباشرة . وزيرا البحث العلمى المصرى والمغربى يتفقدان أحد الأبحاث بالمركز وأضاف حماد خلال جولته بمعامل المركز القومى للبحوث برفقة وزير التعليم العالى والبحث العلمى المصرى وسفير المغرب وعلماء البلدين على هامش ورشة عمل مصرية مغربية فى الطاقة المتجددة بالتعاون بين المغرب ومصر الذى تقدم بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية، مؤكدا استعداد مصر لتقديم الأبحاث التى أجريت فى القاهرة فى المغرب لتطبيقها بشكل حقيقى أيضا . أحد المشروعات بالمركز القومى للبحوث يتفقده وزيرا البحث العلمى المصرى والمغربى