أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن الوزارة تواجه الكثير من التحديات على رأسها تأمين حصة مصر المائية، من مياه النيل، وحماية شبكة الرى والصرف، فى الداخل من التعديات. وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى خلال كلمته على هامش احتفال وزارة الرى باليوم العالمى للمياه، أن الوزارة أخذت على عاتقها منذ سنوات طويلة مسئولية إدارة الموارد المائية والمحافظة عليها وتعظيم الاستفادة منها، وهذه مسئولية ليست سهلة على الإطلاق، خاصة مع تزايد التحديات التى تواجهنا يوماً بعد يوم، وأهمها الزيادة السكانية الكبيرة، حيث وصل عدد السكان داخل مصر فى بداية شهر مارس الماضى إلى 86 مليون نسمة، وفقا لما أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 160 مليون نسمة عام 2050. واستعرض الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى ما أنجزته الوزارة خلال الفترة الماضية من مشروعات قومية، ومنها مشروع المليون فدان، كذلك تنفيذ أعمال حماية باستثمارات تقدر بنحو 450 مليونا فى محافظة جنوبسيناء خلال العام المالى الحالى 2014 – 2015، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة لتنفيذ أعمال تطهير وتطوير بواغزى الجميل الجديد والقديم ببحيرة المنزلة بتكلفة تصل إلى 55 مليون جنيه، بهدف رفع كفاءة البحيرة وتحسين نوعية وحركة المياه بها وتقليل نسب التلوث أيضا، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على إنتاجها السمكى وتحسين البيئة المحيطة فى محافظاتالشرقية وبورسعيد ودمياط. كما تعاقدت الوزارة على حفر 1400 بئر من 4500 بتكلفة وصلت إلى نصف مليار جنيه، وذلك لخدمة مشروع المليون فدان، بالإضافة إلى جهودها خلال العام الحالى والتى قللت مخاطر السيول فى جنوبسيناء وتحويلها من نقمة إلى نعمة بتكلفة نصف مليار جنيه وفى مدة زمنية لم تتعد ال 8 أشهر. وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن العمل مستمر بمشروع قناطر أسيوط الجديدة والذى يعد من أكبر المشروعات الهندسية بعد قناة السويس فى مصر، ومن المقرر الانتهاء منها عام 2017، كما أن الوزارة تعاقدت خلال المؤتمر الاقتصادى مع شركة "جايكا" اليابانية لإنشاء قناطر ديروط بتكلفة بلغت 420 مليون جنيه.