استنكر الدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، حادثة كسر ال4 قطع أثرية من بينهم كرسى من مجموعة الملك الفرعونى توت عنخ آمون، أثناء نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف الكبير بالهرم، قائلاً: يجب محاسبة المسئول عن ذلك، وإذا لم يقدم الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف الكبير تقريراً يفيد ما حدث للقطع لوزير الآثار حال وصولها إلى المتحف يتحمل المسئولية كاملة. وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عملية نقل الآثار من مكان لآخر يحتاج إلى إجراءات خاصة، من قبل المرممين، وإذا حدث أى ضرر لابد من إعادة ترميمها فى الحال. والجدير بالذكر أن جريدة "اليوم السابع" قد نشرت الحادثة بالأمس فى موقعها الإلكترونى، و Cairo Post عن كسر 4 قطع أثرية أثناء نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير بالهرم. وتنتمى هذه القطع إلى مجموعات أثرية مختلفة غير أنه من اللافت للنظر أن القطع التى تعرضت للتكسير تضم كرسيا خاصا بالملك الفرعونى الشهير "توت عنخ آمون"، أما بقية القطع وهى غطاء تابوت، ومائدة قرابين عبارة عن قرص دائرى فى القاعدة ومثبت بها عمود فى المنتصف، وإناء رخامى. موضوعات متعلقة.. - كارثة بالصور.. كسر 4 قطع أثرية بينها كرسى "توت عنخ أمون" أثناء نقلها للمتحف الكبير.. مصادر لليوم السابع: عملية النقل والتغليف تمت بأسلوب غير دقيق