يتجه عدد من الأحزاب لتكوين قوائم انتخابية، فى ظل توقف الانتخابات البرلمانية، حيث يدرس حزب المؤتمر تدشين قائمة انتخابية منفصلة بالتعاون مع حزبى التجمع والريادة إذ يتم الآن التنسيق والاتفاق مع عدد من قيادات الأحزاب الثلاثة حول إمكانية تدشين قائمة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأعد اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر، قائمة بأسماء المرشحين الذين أوصى بإعفائهم من الترشح باسم الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وأسماء لمرشحين تتم إضافتهم للترشح باسم الحزب على مقاعد الفردى، ومن المقرر أن يعرض القائمة على المجلس الرئاسى للحزب خلال اجتماعه المقبل، للفصل فى أمرهم واختيار المرشحين المناسبين لخوض الانتخابات البرلمانية. وأكد اللواء أمين راضى ل"اليوم السابع"، أن الحزب يتواصل فى الفترة الجارية مع مرشحى الحزب فى المحافظات وقيادات الأمانات لتنسيق عملية تنقيح المرشحين وإعادة النظر فى مدى تواصلهم مع الناخبين فى دوائرهم والوقوف على دور المرشح سياسيا واجتماعيا وثقافيا فى الدائرة من عدمه، مؤكداً أن فترة توقف الانتخابات تعطى للأحزاب فرصة لإعادة النظر فى كل ما يخص الانتخابات البرلمانية، سواء مرشحين الفردى أو القوائم. وأضاف "راضى" أن احتمال التنسيق مع حزب الوفد وارد لكن وفق ضمانات مشروطة، حتى لا يتم إفشال التحالف فى اللحظات الأخيرة كما حدث قبل ذلك، مشيراً إلى أنه يحاول التواصل مع كل القوى السياسية والأحزاب للعمل على تشكيل قائمة موحدة معبرة عن كل الأطياف. "التجمع": الفكرة مقبولة ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن ومن جانبه، أكد نبيل ذكى القيادى بحزب التجمع أن الحزب قبل مقترح حزب المؤتمر كفكرة فى ظل ما وصفه بثغرات داخل القوائم المنافسة مما يجعل فرصة هذه القائمة كبيرة فى أن تحظى بإقبال الناخبين. وقال "ذكى" إن الأمر مازال محل مشاورات بين حزبى المؤتمر والتجمع، مؤكدا أنه لن يدخل طور التنفيذ إلا بعد صدور القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية وإعلان الجدول الزمنى لإجراء الانتخابات. "الكرامة" يتواصل مع أحزاب وشخصيات عامة لتشكيل قائمة انتخابية ومن ناحية أخرى، أكد المهندس عبد العزيز الحسينى، أمين التنظيم بحزب الكرامة، أن مشاورات الحزب بشأن القائمة الانتخابية مستمرة داخل التيار الديمقراطى، بالإضافة إلى إجراء اتصالات مع أحزاب وشخصيات عامة وكتل عمالية واتحادات نسائية من خارج التيار. وأوضح "الحسينى" أن غياب قوانين الانتخابات تقف عائقا أمام اتخاذ خطوات جادة نحو تشكيل هذه القائمة، لافتا إلى أن الأمر سيتم حسمه بمجرد صدور القوانين ووضوح المشهد الانتخابى، مؤكدا أن البيئة السياسية وحدها تحدد الموقف من المشاركة فى الانتخابات من عدمها. وأوضح الحسينى أن قرار التيار الديمقراطى سواء بالمشاركة فى الانتخابات من عدمه، غير ملزم لأحزابه لأنه تحالف سياسى بالأساس وليس تحالفا انتخابياً. قوائم "الجبهة المصرية" بلا تغيير حتى الآن فيما قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن قوائم الائتلاف الانتخابية كما هى بدون تغيير أو تعديل حتى الآن. وأوضح "الشهابى" أن الجبهة تنتظر إعلان التعديلات على قوانين الانتخابات وستتم مراجعة القوائم بعدها لبحث دعمها بقيادات محلية، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن القوائم تظل حتى تلك اللحظة كما هى ولكن مع إصدار التعديلات الأخيرة سيبحث إمكانية دعمها بقيادات محلية فى حدود ضيقة. وأضاف عضو المجلس الرئاسى أن الجبهة لا تمانع بحث طلبات من تكتلات أو أحزاب توافق على وثيقة الجبهة السياسية وبرنامجها الانتخابى فى الانضمام لقوائمها والتنسيق معها على المقاعد الفردى، دون السعى لذلك من جهة الجبهة بل تظل تفتح أبوابها للجميع والراغبين فى الانضمام إليها. وأشار " الشهابى" إلى أن الجبهة تتمنى تدشين قائمة وطنية موحدة تجمع التيار المدنى المؤمن بقانونية الدولة، ودعم المؤسسات فى حربها ضد الإرهاب والمساعدة فى التنمية المجتمعية. موضوعات متعلقة.. "المؤتمر": ندرس تدشين قائمة انتخابية مع"التجمع"..والتنسيق مع"الوفد" وارد "الوفد" و"التجمع" و"الجبهة المصرية" يبحثون زيادة عدد مقاعدهم على الفردى.. و"التيار الديمقراطى" يبحث تكوين قائمة أوسع بمشاركة "صحوة مصر".. و"الوفد المصرى": لم نناقش الانسحاب من قائمة "فى حب مصر"
