سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.."شعب ملوش حل"..طرائف المصريين مع المتفجرات..مواطن وجد عبوة فوضعها على مكتب ضابط قائلاً "فكها براحتك يا باشا..وسلام عليكم".. وشباب يلتقطون سيلفى مع القنابل.. وآخر يضع يده على أذنه أثناء التفكيك
القنابل والمتفجرات أصبحت جزءا من حياة المصريين، بل صارت أصوات التفجيرات أمراً روتينياً ألفوا سماعه عدة مرات، فلم يعد يزعج الأطفال بسبب تكراره، لدرجة أن بعض المصريون باتوا خبراء فى المتفجرات، يستطيعون ببراعة معرفة محتوى الجسم المتفجر بناءً على سماع صوته، وتحديد عما إذا كان عبوة ناسفة أم قنبلة، بل وصل الأمر إلى تقمص البعض لدور ضباط المفرقعات وإبطال مفعول القنابل والأجسام الغريبة فى مشاهد اكتست بالطابع الكوميدى، والتى لا يمكن مشاهدتها فى مكان آخر غير مصر تأخذ من السخرية سلاحا لمواجهة التحديات حتى ولو كانت قنابل قاتلة. أهالى الغربية يحملون قنبلة عثروا عليها ويجرون بها لمكتب ضابط الشرطة تجمع الأهالى حول ضابط مفرقعات أثناء تفكيكه قنبلة عثر شخص على قنبلة بالقرب من شريط السكة الحديد ما بين مدينتى المحلة وطنطا بمحافظة الغربية، ووقف يشاهدها من بعيد ثم استنجد بشخص ثان وثالث وعاشر، حتى تجمع نحو 50 شخصا حول الجسم الغريب، وكأنهم يشاهدون فيلما سينمائيا، ثم اقترح أحدهم على باقى المجموعة أن يبلغوا المفرقعات للحضور للمكان وفحص الجسم الغريب، إلا أن أحدهم اعترض على هذا الاقتراح بحجة وصول الضباط بعد وقت طويل وطلب منهم حمل القنبلة معه والتوجه بها إلى ضباط المفرقعات، حيث دخلوا المكان بالقنبلة ووضعوها أمام ضباط، قائلين له "فكك براحتك يا باشا.. أى خدمة.. سلام عليكم". مواطن يقف بجوار قنبلة أثناء تفكيكها ويضع يده على أذنه حتى لا يسمع صوت انفجارها الأهالى يشاهدون كواليس تفكيك قنبلة كان يسير بطريقة طبيعية فى أحد شوارع القاهرة، شاهد زحاماً شديد، اقترب من الناس، سأل عن السبب، فاكتشف أن هناك قنبلة عثروا عليها وحضر ضباط المفرقعات لتفكيكها، فقرر أن ينضم إلى طابور المتفجرين، ولم يبال بحياته، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من القنبلة التى ربما تنفجر فى أى لحظة، لم يشغله سوى أن يزعجه صوت الانفجار، فوضع يده على أذنه، خوفا من صوت القنبلة. سيلفى الأهالى مع القنبلة قبل انفجارها بلحظات مواطن يبطل مفعول جسم غريب بوضعه فى المياه يهرع ضباط المفرقعات عقب تلقيهم بلاغات بوجود أجسام غريبة، فى محاولة منهم لكسب الوقت قبل انفجار القنابل، إلا أن هناك من يعوق حركتهم، بسبب طابور يمتد لعدة أمتار حول القنبلة من الأهالى الذين يحرصون على التقاط صور السيلفى مع القنبلة قبل انفجارها، فى مشهد بات يتكرر كثيراً فى الشوارع والميادين العامة، دون أخذ الحيطة وتفادى الانفجار، الأمر الذى يضاعف من أعداد الضحايا فى التفجيرات، حيث يكون معظمهم من الأشخاص المدنيين الذين يقفون لمشاهدة القنبلة قبل انفجارها. مواطن يتصل بزوجته يصف لها القنبلة قبل انفجارها بثوانى مواطنون يصورون مشهد تفكيك القنبلة وسط حالة من التوتر والقلق تسيطر على ضباط المفرقعات فى معركة قاسية مع الوقت، حيث يحاولون إبطال مفعول القنبلة التى يتم العثور عليها بالشارع أو بالقرب من المنشآت العامة والخاصة، تجد كثيراً من الأشخاص يحملون الهواتف المحمولة ويجرون اتصالا بأقاربهم وزوجاتهم لوصف المشهد لهم من مكان الواقعة، حيث يتصل رجل بزوجته قائلاً لها: "باقى 5 ثوانى والقنبلة هتنفجر.. لما يحصل هاقولك". مواطن لضابط مفرقعات أثناء تفكيك قنبلة: تشرب شاى يا أسطى ضابط يفكك قنبلة وآخرون يراقبون المشهد بالرغم من صعوبة الموقف حيث تفصل ثوانى قليلية بين الحياة والموت أثناء تفكيك القنابل، تسمع أذنك العديد من الإيفهات من أشخاص اعتادوا على المزاح فى جميع المواقف، حتى فى مشاهد الموت، فتجد شخصا يقترب من ضابط المفرقعات أثناء أدائه لعمله قائلاً له: "تشرب شاى يا أسطى". يضع يده على أذنه حتى لا يسمع صوت انفجار القنبلة موضوعات متعلقة : - بالصور.. حقيبة فارغة تثير الذعر بين المترددين على بنك ناصر بالمحلة