كشفت مباحث قسم شرطة الشرق ببورسعيد، غموض واقعة سرقة مشغولات ذهبية من داخل إحدى العقارات السكنية بحى الشرق. البداية كانت ببلاغ إلى الرائد تامر سليم، رئيس مباحث الشرق، من المواطنة "ا. أ" موظفة بإحدى شركات السياحة، يفيد اكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية من داخل مسكنها الكائن بشارع البازار الشهير ببورسعيد. انتقل إلى مكان الواقعة، ضباط إدارة البحث الجنائى، تحت إشراف اللواء فتح الله حسني، وخبراء المعمل الجنائى، وبالفحص تبين عدم وجود آثار فسخ أو كسر لمداخل الشقة. وتوصلت تحريات الرائد تامر سليم، أن وراء ارتكاب السرقة، طالب ثانوى صديق نجل المجنى عليها، ويدعى "م. م"، ومقيم بنطاق الحى. وبمواجهته اعترف باستغلال الصداقة الوطيدة بينه وبين زميله بالمدرسة، وتواجده معه بصفة مستمرة داخل شقته، وقام بسرقة المفاتيح واستخرج نسخة منها، حتى يتمكن من دخول الشقة. وبالفعل انتظر خروج والدة زميله التى تعمل بإحدى شركات السياحة، ودخل الشقة واستولى على مجوهرات ثمينة، تقدر بحوالى 100 ألف جنيه وتوجه مباشرة إلى أحد محلات الصاغة وباع جزء من المسروقات التى تم ضبطها وبعرضها على المجنى عليها أتهمته بسرقتها. تحرر المحضر اللازم والتحفظ على المضبوطات، وتم ضبط المتهم، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.