فى خطوة غير مسبوقة فى حربها ضد الإرهاب، قالت صحيفة التايمز إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عملت على استهداف قتل أو اعتقال رجل الدين المسلم الأمريكى المتطرف أنور العولقى، الذى على صلة شديدة بحادث إطلاق النار على الجنود الأمريكيين بقاعدة فورت هود بولاية تكساس، ومحاولة تفجير طائرة ديترويت يوم عيد الميلاد. وقد تحول العولقى، الذى يختبأ باليمن حاليا، من التشجيع على شن هجمات إرهابية ضد الولاياتالمتحدة إلى المشاركة فى الحوادث مباشرة. وتشير الصحيفة إلى وجود علاقة مباشرة بين العولقى ونضال مالك حسن الضابط الأمريكى ، الذى فتح النار على زملائه بفورت هود مسفرا عن قتل 13 منهم، كما يرتبط بعلاقة مع الطالب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير الطائرة الأمريكية يوم عيد الميلاد. وقال مسئول أمريكى فى مكافحة الإرهاب إن العولقى كان عضوا فى تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية، التابعة للشبكة الإرهابية باليمن والمملكة العربية السعودية. ويعتقد أنه يسعى بنشاط لتجنيد أعضاء جدد. ويقول الخبراء إن استهداف العولقى أمر نادر ، ونقلت وكالة رويترز عن مسئول سابق بإدارة بوش رفيع المستوى، إن الأمر غير مسبوق فلم يحدث فى عهد إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش أن يتم استهداف قتل مواطن أمريكى. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.