اهتمت وسائل الإعلام الألمانية باختتام فاعليات مؤتمر شرم الشيخ وركزت على لقاءات وزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جبريال والوفد المرافق له بالرئيس عبد الفتاح السيسى والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، فضلا عن الدعوة التى وجهتها المستشارة أنجيلا ميركل للرئيس المصرى لزيارة بلادها. جريدة "دويتش فيلا" أشارت تحت عنوان "مصر وألمانيا يعمقان شراكتهما" أن وزير الاقتصاد الألمانى حمل معه فى زيارته لمصر أمرين، دعوة من المستشارة الألمانية للرئيس السيسي، واتفاقيات بالمليارات وقعتها شركة سيمنس مع الجانب المصري. وأضافت أن شركة سيمنس وقعت مع مصر عدة اتفاقيات فى مجال الطاقة وطاقة الرياح بقيمة عشرة مليارات دولار. وذكرت أن تلك الاتفاقية تعد أمرًا هامًا لإيجاد حل لمشكلة الطاقة فى مصر وفضلا عن ذلك فسوف توفر تلك الاتفاقية فرص عمل كحد أدنى ألف فرصة ستطرح من خلال تلك المشروعات. أما صحيفه "تاجز انسايجر" فكتبت تقول "مصر تغلق أعمال مؤتمرها بعقود الاستثمارات بمليارات الدولارات"، حيث أشارت إلى تعاقد مصر مع شركة سيمنس الألمانية بعقود تصل إلى 12 مليار دولار. ولفتت الصحيفة إلى أن الدعم الأوروبى والألمانى على وجه الخصوص هام جدا لمساندة مصر كدولة تواجه الإرهاب، وتطرق التعليق إلى إعلان رئيس الوزراء محلب بأن الحصيلة النهائية للاستثمارات والقروض التى حصلت عليها مصر فى مؤتمر دعم وتنمية الاستثمار المصرى الذى عقد فى شرم الشيخ بلغت 60 مليار دولار، فضلا عن تعهدات بدعم خليجى قدره 12.5 مليار دولار. صحيفه "شتوتجارتر سايتونج" كتبت تحت عنوان "ميركل توجه الدعوه للسيسى لزيارة ألمانيا" أن برلين ترغب بشدة فى استقرار مصر ومن هذا المنطلق دعمت السيسى فى خطواته للبناء والتنمية. موقع وزاره الاقتصاد الألمانى أشار إلى تصريحات نائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيجمار جبريال خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ التى قال فيها إن "المشاركة الاقتصادية هنا فى مصر مهمة للعمل على استقرار البلاد فى ظل الأخطار الإرهابية، كما أن أوروبا وألمانيا ستستفيدان من هذا أيضا".