"التسرب هو الخطر الذى يهدد مهنة التمريض"، ذلك ما تؤكد عليه الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، مشيرة إلى أنه نتيجة لضعف المرتبات والحوافز وزيادة النوبتجيات، فإن غالبية العاملين بالتمريض يلجأون للهجرة إلى الدول العربية للعمل بها، وكذلك الهجرة إلى القطاع الخاص فى الداخل، بسبب أنهم فى الحالتين يحصلون على مرتبات أفضل بكثير . وأضافت فى تصريح ل"اليوم السابع" أن عدد كليات التمريض الحكومية بلغت 17 كلية، و19 مدرسة و20 معهدا فنى تمريض تابعة للجامعات، و8 مدارس مساعد خدمات صحية، و282 معهدا تابعا لوزارة الصحة و5 كليات خاصة، لتخريج التمريض على مستوى الجمهورية، موضحة أن المؤسسة العلاجية تعانى من نقص فى أعداد الممرضين يقدر بحوالى 25 ألفا، وأن هذا العجز بلغ فى وقت سابق 40 ألفا لكن تم تخفضه. وتابعت: "بدأنا فى زيادة الأعداد من العام الدراسى الماضى، لنحقق فى كل عام من 10 إلى 12 ألف خريج، وذلك طبقا لخطتنا فى علاج العجز خلال سنتين"، موضحة أن هناك ما يقارب ال00 ألف ممرض مسجلين بالنقابة، لافتة إلى أن تدخل الأجهزة المحلية فى الوقت السابق فى توزيع خريجى التمريض هو ما تسبب فى الأزمة. "تمريض القاهرة": الأخطاء الطبية تضاعفت 3 مرات خلال 10 سنوات بالصور.. أزمة نقص التمريض تضرب 8 مستشفيات جامعية بالإسكندرية وتعيق علاج مليون ونصف مريض سنويا.. رئيس مجلس المستشفيات: نظام التكليف من وزارة الصحة به قصور ونحاول حل الأزمة بنظام العمل بالساعة