سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد فؤاد آخر ملوك مصر: مافيش أحلى من النيل.. و"إسماعيل" لم يكن زير نساء.. وعبد الناصر له إيجابيات وساندت الجيش فى 73.. و"فاروق" لم يسرق ذهبا أو أموالا قبل المنفى وكنا نعيش على المعونات الخارجية
أعرب الملك أحمد فؤاد آخر ملوك مصر، عن تقديره وعشقه لمصر وشعبها، مؤكدا أن الملكية جزء من الماضى وهمه الآن هو خدمة شعب مصر بعيداً عن أى دور سياسى، قائلاً: "لا أفهم سياسة ولا أهتم بها بسبب المكايد والمآسى التى عاشتها الأسرة، التاريخ جميل لكن السياسة كلمة مخيفة لا أود ممارستها.. وأعشق شعب مصر والثقافة الإسلامية، ومافيش أحلى من نهر النيل". القصور الملكية هى رمز لمجد الدولة والسلطة ولا تناسب الحياة العادية وأضاف الملك أحمد فؤاد فى مقابلة أجراها معه الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع على قناة "دريم2"، أن القصور الملكية هى رمز لمجد الدولة والسلطة، ولا تناسب الحياة العادية، فهى غير مناسبة للاستمتاع والحياة العادية، موضحا أن الملك فاروق كان يكره الإقامة فى القصور الملكية، ويعشق الإقامة فى استراحة حلوان. أحمد فؤاد: أحب الحياة البسيطة وأكره حياة القصور وتابع أنه يحب الحياة البسيطة ويكره حياة القصور، نافيا سعيه لإعادة الملكية فى مصر مرة أخرى، وأنه يسعى لخدمة الدولة بعيدا عن السياسة، التى وصفها بالصعبة، مبديا اعتزازه بمحمد على باشا، مؤكداً أنه كان حاكمًا عظيمًا وعبقريًا، أسس النهضة المصرية الحديثة وأنشأ جيشًا قويًا صنع الكثير من الانتصارات، كما أبدى إعجابه بإبراهيم باشا، فقد كان يسعى دائمًا أن تكون مصر أول مملكة عربية منفصلة عن الأتراك. أحمد فؤاد: الخديوى إسماعيل لم يكن "زير نساء" ودافع الملك فؤاد، عن الخديوى إسماعيل، وصورته فى مسلسل "سرايا عابدين"، موضحاً أن الخديوى إسماعيل لم يكن "زير نساء" كما أشاع البعض، وقال: "الحقيقة أنه رئيس دولة عظيم، أنشأ مدارس وقطارات وكان يسعى لنهضة مصر، وفرض اللغة العربية كلغة رسمية بدلاً من التركية". وتحفظ آخر ملوك مصر، فى الحديث عن فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقال: أغلقت صفحات الماضى وأفضل الحديث الإيجابى وليس السلبى.. نعم هناك أشياء إيجابية فى حياة عبد الناصر.. لكن لا أريد التطرق للحديث عن عهده". وأعرب عن حزنه لما يقال عن الملك فاروق، مؤكداً أنه أحب مصر وعانى كثيراً من المنفى، وكان حنوناً جداً تجاه أولاده، قائلاً: "الملك فضل التنازل عن العرش رافضًا إراقة الدماء، وقدم خطوة بالتنازل وهذا تاريخ يحسب له، لم نتحاور معه سياسيًا، وأخبرته أننى أريد أن أكون طبيبًا، لكن قال لى أنت هتكون فى حاجة تانى، لذا درست الاقتصاد والسياسة". وأكد الملك أحمد فؤاد آخر ملوك مصر، أنه مهموم بالأحداث الدائرة فى مصر، ويتابعها باستمرار عبر القنوات العربية، ورغم بعده عنها، لكنها قريبة من قلبه، مشيداً برد فعل المصريين إبان ثورة 30 يونيو "المثيرة"، وموقف الجيش فى إنقاذ البلد من كارثة وخطر كبير ومن حرب أهلية محتملة حال استمرار الإخوان. وقال: "30 يونيو لم تكن انقلاباً وكانت رد فعل شعبى عظيم خلق مناخًا ديمقراطيًا، وأتابع الوضع المصرى باستمرار وأحاول شرح ذلك للأصدقاء فى أوروبا، وأؤكد لهم أن هناك دستورًا وانتخابات، وعلى المصريين أن يفخروا بتاريخهم". وتوجه الملك "فؤاد" بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على منحه جواز سفر دبلوماسى، معرباً عن فخره واعتزازه الشديد بمنحه هذا الجواز، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات وقف فى البرلمان ومنحه جواز سفر عاديًا، بعد موقفه من حرب أكتوبر عام 73، وتقديم سيارات إسعاف لمساندته للجيش فى السويس. نفى الملك أحمد فؤاد، آخر ملوك مصر، ما أشيع بأن المك فاروق قبل قضائه سنوات المنفى أخذ المال والمجوهرات قبل خروجه من مصر، قائلا "كلام كذب كبير، عشنا مراحل كويسة، ولكن كانت صعبة، وعشنا بفضل معونات من ملوك السعودية، وملوك أخرى من البلدان العربية، منهم ملك المغرب الحسن الثانى، الذى ساعدنا كثيرا خلال فترة الإعاشة، موضحا أن دليل علاقته القوية مع ملك المغرب، أنه تمت ولادة نجله الأصغر فخر الدين داخل مدينة الرباط.