نفى ملك مصر السابق الملك أحمد فؤاد الثاني سعيه التفكير لمحاولته لإعادة الملكية في مصر مرة أخرى وأنه يسعى لخدمة الدولة المصرية بعيدا عن السياسة التي وصفها ب"الصعبة". وأوضح فؤاد الثاني خلال أول لقاء معه في برنامج "العاشرة مساءً" في سويسرا المذاع على فضائية دريم 2 أنة يسعى لحياة بسيطة بعيداً عن الاهتمام بالسياسة أو التدخل بها متمنيا جميع الخيرات للشعب المصري، مشيرا إلى أنه يعشق نهر النيل إلى جانب أنه يقيم أعلى قمة جبل بأوربا يطل على بحيرة جنيف. وأضاف أن القصور الملكية هي رمز لمجد الدولة والسلطة ولا تناسب الحياة العادية مشيرا إلى أن الملك فاروق كان يكره الإقامة في القصور الملكية ويعشق الإقامة في استراحة حلوان وكان يحب الحياة البسيطة ويكره حياة القصور. وأشار فؤاد الثاني إلى أنه يحرص على وجود الثقافة الإسلامية بمنزله من خلال بعض الرسومات التعبيرية، نافيا ما تناولته بعض الأعمال السينمائية بأن الخديوي إسماعيل "زير نساء"، موضحا أن مسلسل "سرايا عابدين" لم يتحدث عن إنجازات الخديوي إسماعيل ولكنه اكتفى ب"النساء" فقط. وكشف ملك مصر السابق أن الملك الراحل فاروق ارتبط بعلاقة عاطفية بإحدى مطربات الأوبرا بسويسرا، مضيفا أنه تعرض لحادث تصادم أثناء قيادته سيارته بمنطقة القصاصين بالإسماعيلية، موضحا أن الملك فاروق أصيب بحالة اكتئاب بسبب بعده عن مصر في نهاية حياته، مشيرا إلى أن سبب تعرض "فاروق" للقتل ما زال غامضًا. ووصف فؤاد الثاني جده محمد على باشا بأنه كان "عبقريا" لأنه استطاع تأسيس الدولة المصرية الحديثة وأسس أقوى جيش على مستوى العالم وعرض ملك مصر السابق عددا من مقتنيات الأسرة الملكية التي شملت "سبحة مصنوعة من المرجان" للخديوي إسماعيل وسيفان أحدهما لجدة محمد علي باشا والثاني للخديوي إسماعيل وصورة تجمعه بأسرته بعد رحيلها من مصر.