وصل رئيس الوزراء اليابانى الاسبق يوكيو هاتوياما من يسار الوسط اليوم الثلاثاء، الى القرم متحديا تحذيرات الحكومة اليابانية بعد سنة من ضم روسيا لشبه الجزيرة الاوكرانية. وصرح هاتوياما لدى وصوله كما نقلت عنه وكالة الانباء الروسية العامة ريانوفوستى "ربما سيكون بوسعى تشجيع العلاقات الثقافية والانسانية بين القرم واليابان". وأضاف رئيس الوزراء الاسبق الذى سيمكث فى شبه الجزيرة حتى الخميس، "اميل الى الاعتقاد انه عبر تطوير العلاقات الثقافية والانسانية يمكن حل المشاكل السياسية"، وسيلقى يوكيو هاتوياما محاضرة الخميس امام طلاب فى القرم. ومنذ ان علمت الحكومة اليابانية اليمينية برئاسة شينزو آبى الاسبوع الماضى بنوايا هاتوياما ناشدته عدم القيام بهذه الزيارة لانها تتعارض مع موقف طوكيو التى تدين ضم روسيا للقرم. ورد هاتوياما الاثنين فى تصريح للصحافيين اليابانيين فى موسكو "اريد ان ارى بام عينى ما شعور الناس فى القرم". وكان هاتوياما الثرى وريث اسرة صناعية وسياسية انتخب رئيسا للحكومة اليابانية فى منتصف سبتمبر 2009 لكنه اضطر للاستقالة على خلفية تراجع حاد فى شعبيته واشتداد الضغوط عليه فى يونيو 2010، وانسحب رسميا من الحياة السياسية لكنه يستمر فى اتخاذ مبادرات بدون موافقة الحكومة.