كثفت نيبال اجراءات الأمن اليوم الاثنين عشية الذكرى السنوية لانتفاضة التبت عام 1959، حسبما ذكرت الشرطة. وشهدت نيبال احتجاجات مناهضة للصين قام بها لاجئو التبت فى يوم 10 مارس فى الماضي. وتم اعتقال محتجين العام الماضى ، وفى عام 2013 قام راهب تبتى بالتضحية بنفسه، وقال شرطى يدعى كمال سينج بام "لقد نشرنا تعزيزات أمنية فى الأماكن التى يعيش فيها لاجئو التبت فى ضوء التوقعات بحدوث احتجاجات عنيفة محتملة". وفى 10 مارس 1959، ثار سكان التبت ضد الحكم الصينى إلا أن الانتفاضة فشلت مما أدى إلى فرار الدالاى لاما الزعيم الروحى للتبت إلى المنفى فى الهند، وتتعرض نيبال لضغوط من جارتها الشمالية الصين للحد من أى أنشطة مناهضة لها على أراضيها. يذكر أن نيبال التى تقع بمنطقة جبال الهيمالايا هى موطن لأكثر من 20 ألف لاجئ تبتى ويعيش مئات آخرون هناك كمهاجرين غير شرعيين.