بالصور.. مبنى البحرية ب"بلطيم".. حكاية عمارة تجمع الحشاشين والسارقين والمغتصبين وحقن الماكس.. المبنى آيل للسقوط ومهجور منذ عام 1992.. وتجاهل مجلس المدينة ينذر بكارثة محققة

تعالت أصوات أهالى بلطيم كثيرًا للمطالبة بحل مشاكلهم، وأتعبهم تجاهل المسئولين بمجلس المدينة لعدم استجابتهم لمطالبهم وإهمال حل مشاكلهم المتراكمة على مرور الأشهر الماضية، ولكن هناك من المشاكل التى تهدد حياة الأطفال والطلاب ما لا يمكن السكوت عليها.
المبنى الآيل للسقوط مرتع للخارجين على القانون
مبنى البحرية
خطورة كبيرة يمثلها مبنى البحرية القديم الآيل للسقوط التابع الآن لمجلس مدينة بلطيم، بعدما أصبح مرتعًا للبلطجية، ومأوى لكل الخطايا والأخطاء، وستارًا للخارجين عن القانون، يقع بين عدد من المدارس فى شارع رئيسى مكون من 3 طوابق وبه أكثر من 25 حجرة جدرانها يظهر عليها عوامل التعرية والتشققات وبالدور الأخير تملأ أرضيته "السرنجات" شاهد عيان على متعاطى المواد المخدرات ومكان للجلوس يفترشه الخارجون على القانون وتمارس به كل أنواع الرذائل.
آثار السرنجات على الأرض بالدور الثالث
وقال ناصر قادومه "مدرس"، إن مبنى البحرية الآيل للسقوط تم هجره عام 1992م تقريبًا ويتبع مجلس مدينة بلطيم حاليًا وقرر المجلس المحلى لمركز ومدينة بلطيم عام 1993م إزالته ولم ينفذ قرار الإزالة طوال 22 سنة كاملة، بعدما ظل القرار حبيس الأدراج، وتوجهنا لرئيس مجلس المدينة عدة مرات وطالبناه بإزالته ووضحنا له خطورته ولا حياة لمن تنادى".
جانب من مكان يجلس عليه الخارجون على القانون ليلاً ويصعب التواجد به
وطالب ياسر العسقول "صاحب مطبعة العسقول"، الدكتور أسامة حمدى، محافظ كفر الشيخ، اتخاذ قرار بإزالة المبنى فورًا رحمة بالأطفال والطالبات ومنعًا لتعاطى المخدرات فى أدواره الآيلة للسقوط.
حجرات المبنى آيلة للسقوط
وقالت أم محمد محمود "ربة منزل": "أرحموا أطفالنا الذين لا نشعر عليهم بالأمان فى ظل تواجد المبنى الآيل للسقوط والذى يجمع كل الباحثين عن الرذائل التى ترتكب فيه ونحن نخاف على بناتنا، وبه يتم تثبيت المارة بالإكراه وسرقتهم".
مبنى البحرية القديمة الآيل للسقوط شاهد عيان على الإهمال
جمال حامد إبراهيم أمين عهدة مدرسة بلطيم
ناصر قادومة مدرس
ياسر العسقول صاحب مطبعة العسقول
أم محمد محمود ربة منزل
آثار القمامة وإهمال مجلس المدينة
الأطفال يظهر عليهم علامات الخوف عند مرورهم بجوار المبنى
أهالى كفر الشيخ ينظمون وقفة اعتراضاً على تفاقم أزمة أسطوانات الغاز