ينظم المعهد الدنماركى المصرى للحوار، يوم السبت المقبل 7 مارس، ملتقى خريجى مدارس الديمقراطية الثانى والمنتظر أن يشارك به ما يقرب من 120 من خريجى المدارس، وتبدأ فعاليات الملتقى فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً بفندق ماريوت الزمالك، قاعة عايدة. ويهدف برنامج مدارس الديمقراطية إلى تعزيز مبادئ المواطنة والمشاركة الفعّالة للشباب فى الحياة السياسية فى مصر، ويقوم كل من المعهد الدنماركى المصرى للحوار (ديدى) والمعهد الدنماركى للأحزاب السياسية والديمقراطية (دى.آى.بى.دى) والمعهد الهولندى لتعددية الأحزاب السياسية (إن.آى.إم.دى) وأكشن إيد - الدنمارك بتمويل المشروع والإشراف عليه، بالإضافة إلى قيام كل من الأكاديمية المصرية للديمقراطية (إى.دى.إيه) ومركز القاهرة للتنمية البشرية (سى.سى.إتش.دى)، وجمعية دعم القرار بتنفيذ البرنامج فى محافظاتالقاهرة والمنوفية والفيوم. كما يهدف برنامج مدارس الديمقراطية، إلى تبادل الخبرات بشأن كيفية المشاركة الفعّالة فى الحياة السياسية، بالإضافة إلى المشاركة بالنقاشات التى تدور حول كيفية استخدام المعرفة المكتسبة من مدارس الديمقراطية، ونشرها فى المجتمعات المحلية، والمشاركة فى أنشطة الحوار المتعلقة بالتنوع السياسى والحث على التفاهم المشترك. ويُلقى كل من السفير رءوف سعد؛ رئيس مجلس إدارة المعهد الدنماركى المصرى للحوار، وسيادة السفيرة برنيل كاردل؛ سفيرة مملكة الدنمارك، وسيادة السفير جيرارد ستيجس؛ سفير المملكة الهولندية كلمة الافتتاح، وتضم قائمة المتحدثين كل من هانز كريستيان كورسهلم نيلسن؛ مدير المعهد الدنماركى المصرى للحوار، والدكتورة سلوى مكى؛ مدير مشروع بمركز القاهرة للتنمية البشرية وحسام الدين على؛ مدير مشروع بالأكاديمية المصرية للديمقراطية وهند سالم؛ مدير مشروع بجمعية اتخاذ القرار، وذلك بالإضافة كل من شهدان عرام؛ مدير برامج السياسة والديمقراطية بالمعهد الدنماركى المصرى للحوار. ويشارك فى الملتقى الدكتور معتز عبد الفتاح؛ أستاذ السياسات العامة والإدارة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، كمتحدث بالملتقى، حيث تتناول كلمته أهمية التثقيف السياسى للشباب وتمكينهم من المشاركة الفعّالة فى الحياة السياسية عن طريق خوض الانتخابات البرلمانية أو المحلية أو الالتحاق بالأحزاب السياسية على سبيل المثال.
