الجنايات تقضى بإعدام "ريا وسكينة" لقتلهما جارتهما أثناء سرقتها بعين شمس

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد شكرى، بمعاقبة سيدتين والمعروفتين ب"ريا وسكينة" بالإعدام شنقا؛ فى قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل عمد بعين شمس.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، ألقت القبض على ربة منزل وصديقتها بتهمة قتل جارتهما وسرقتها فى منطقة عين شمس، وقالت التحقيقات الأولية إن معاملات مادية تربط المتهمة الأولى بالمجنى عليها، وأنها عجزت عن سداد مبلغ استدانته من القتيلة، فاستعانت بصديقتها وكتمتا أنفاسها بعد شل حركتها وسرقتا منها مصوغاتها، ومبلغا ماليا، وأوثقتاها بالحبال، وألقيتا بجثتها فى منور المنزل.
وتلقى المقدم علاء إبراهيم، رئيس مباحث قسم عين شمس، بلاغاً من «سيد. ع»، عامل، قال فيه إنه عثر على جثة فتاة فى منور العقار الذى يسكن فيه، وتبين أن الجثة لسيدة تدعى "خديجة. ر"، عاملة، فى مشغل خياطة، وأن والدها حرر محضًرا بغيابها، موثقة اليدين والقدمين، ومكممة الفم، وملفوف حول رقبتها «إيشارب»، وبها خدوش وسحجات بالرقبة، وبسؤال والدها قال إن الضحية توجهت لشراء بعض الملابس، وبحوزتها مبلغ مالى، ولم تعد للمنزل، ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
وتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قاده العميد عصام سعد، مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد محمد توفيق، رئيس قطاع شرق القاهرة، وكشفت التحريات أن المجنى عليها تربطها معاملات مادية مع «إيمان. م»، ربة منزل، جارة المجنى عليها، وأن الأخيرة مدينة لها بمبلغ مالى 1600 جنيه.
وأضافت التحريات أن المجنى عليها شوهدت مع الأخيرة يوم الواقعة، وباستجواب المشتبه بها، اعترفت بقتل المجنى عليها بالاشتراك مع «صباح. ع»، ربة منزل.
وأضافت المتهمة أن المجنى عليها طالبتها بالمبلغ المالى، فاستدرجتها إلى منزل المتهمة الثانية، وفور وصولها شلتا حركتها وكممتا أنفاسها ب«إيشارب» حتى فارقت الحياة، وأوثقتاها بحبل غسيل، واستوليتا على هاتفها المحمول، وخاتم، وحلق ذهب، ومبلغ مالى، 45 جنيهًا، وألقيتا بالجثة فى منور المنزل.
تحرر محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمتان إلى النيابة للتحقيق، وتوقيع الكشف الطبى على الجثة لبيان سبب الوفاة.
أخبار متعلقة:
عصابة "ريا وسكينة" تظهر فى الأميرية.. البحث عن مجهول ذبح سيدتين لسرقة مصوغاتهما فى شارع واحد.. الأهالى ل"اليوم السابع": نعيش فى حالة رعب وركبنا أبواب حديد على بيوتنا والمباحث تحاول كشف لغز الحادثين