توقعات بارتفاع شحنات الهواتف الذكية للشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 300 %

قال خبراء مشاركون فى المؤتمر العالمى للهواتف المحمولة 2015، فى البرتغال الذى ينظمه الاتحاد العالمى للاتصالات المتنقلة، إن شركات الاتصالات العاملة فى منطقة الشرق الأوسط ستكون محفزاً رئيسياً للشركات الناشئة فى حقل الاتصالات المتنقلة بالمنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وتلعب الأسواق الناشئة، كالشرق الأوسط، دوراً أكبر فى تعزيز منظومة الشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى قطاع الاتصالات المتنقلة، وفقاً لما جاء فى التقرير المعلوماتى الصادر عن الاتحاد العالمى للاتصالات المتنقلة بعنوان "تمويل الابتكار".
وتواجه الشركات الناشئة تحديات فى نماذجها ومهاراتها التجارية، كما تفتقر إلى المستثمرين المحليين، فى ضوء توجيه ما نسبته 15 % فقط من الاستثمارات التأسيسية وما قبل التأسيسية فى قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى الأسواق الناشئة.
وقال شريف حمودة، رئيس قطاع الاتصالات الاستراتيجي فى "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن شركات الاتصالات، التي تشغّل شبكات الهاتف المتنقل وتفهم احتياجات عملائها "ستكون عاملاً محفزاً رئيسياً للشركات الناشئة، لغاية تحسين الحياة اليومية ودعم إتاحة فرص العمل والنمو الاقتصادي، فى ضوء السهولة المتزايدة فى الحصول على الهواتف الذكية، التي يُنتظر أن تحظى بما يشبه الرواج الشامل فى دول الخليج بحلول العام 2018".
وتشكل الهواتف الذكية في الوقت الراهن ما نسبته 75 % من مجمل الهواتف التي تُشحن إلى دول الخليج، في حين يُتوقع أن ترتفع شحنات الهواتف الذكية إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 300 % بين العامين 2014 و2015، وفقاً لشركة أبحاث سوق تقنية المعلومات والاتصالات "آي دي سي"، ما يُظهر الإمكانيات الكبيرة التى تنتظر الشركات الناشئة العاملة فى هذا الحقل الواعد، وتجدر الإشارة إلى أن معدل انتشار الهواتف الذكية فى دولة الإمارات وحدها يبلغ 78 %، بحسب أرقام شركة "نيلسن" للأبحاث.
وقال حمودة في هذا السياق: "يظلّ هناك افتقار مثير للقلق إلى حلول تنقلية محلية ناجعة تعالج الاحتياجات اليومية في مجالات الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والتعليم وتعزيز المهارات المهنية، بالرغم من النمو القويّ الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في سوق الهواتف الذكية".
وأضاف شريف حمودة رئيس قطاع الاتصالات الاستراتيجي فى "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : "من شأن الحلول التنقلية القائمة على الحوسبة السحابية أن تكون حاسمة، نظراً لأنها تتسم بالمرونة وتتيح القدرة على التطوير من أجل الوصول إلى جمهور من مستخدمي الهواتف الذكية ينمو بوتيرة متسارعة".
وقد لعبت "إس إيه بي" دوراً رئيسياً في مساعدة شركات الاتصالات العاملة في منطقة الشرق الأوسط على تحويل خدماتها بُغية تعزيز القدرة التنافسية للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وباتت شركات الاتصالات في المنطقة أكثر جاهزية لاستضافة حلول "إس إيه بي" السحابية وتقديمها في مجالات مثل التخطيط لموارد المؤسسات، وحزمة تطبيقات الأعمال العاملة على منصة "هانا" من "إس إيه بي"، وإدارة الحلول التنقلية وأمنها، وتطبيقات الأعمال، وتحليلات البيانات الكبيرة.
الموضوعات المتعلقة :-
مجموعة "اتصالات" تكثف جهودها حول هوية رقمية أكثر أمناً
وزير الاتصالات يبحث مع شركات عالمية ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية
شركة ديسكفرى تطلق قناة رقمية للمغامرات لتخاطب جيل الإنترنت