سمير صبرى ودوللى شاهين يقيمان مؤتمراً صحفياً ل"قطط الشوارع"

يقيم قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج شريف عبد اللطيف السبت المقبل فى السابعه مساء السبت لأبطال العرض المسرحى الجديد "قطط الشوارع" من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، تأليف وأشعار بهاء جاهين وإخراج المخرج عادل عبده.
ويشارك فى العرض أكثر من 150 فناناً واستعراضيًا، ويقوم ببطولته سمير صبرى ودوللى شاهين والفنان القدير جمال إسماعيل وممدوح درويش وراضى غانم، وأبطال "الفرقة الغنائية الاستعراضيه" أحمد رشوان وإبراهيم غنام وسناء يسرى وخالد جمعة وسيد عبد الرحمن وماجدة رجب وناصر عبدالحفيظ والأطفال كريم تامر ومروان حافظ، ديكور وملابس محمد الغرباوى، ألحان حسن دنيا ويحيى غانم وتوزيع محمود صادق، وإضاءة المهندس ياسر شعلان.
العرض يدور فى قالب درامى استعراضى، حيث يؤكد شريف عبد اللطيف رئيس قطاع الفنون الشعبيه أن النص الأساسى الذى كتبه تشارلز ديكنز من النصوص الهامه، التى أصبحت تراثاً عالمياً هاماً، وهو نموذج فذ نجد فيه الحبكه القوية والنكتة اللاذعة والسخرية البارعة والنزعة الإنسانية المفعمة بالحب وترجمته إلى كافة اللغات وتحولت إلى فيلم سينمائى، ومسلسل تليفزيونى، ويتم تدريسها فى المدارس حتى اليوم، وهو نص يتناسب وطبيعة وفلسفة القطاع، وهو من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية ويمنحنا تقديمه على يد المخرج الاستعراضى عادل عبده التميز عما يتم تقديمه فى عروض البيت الفنى للمسرح.
المخرج الاستعراضى الشهير عادل عبده، أضاف قائلاً: إن المسرح الاستعراضى فى مصر يحتاج إلى وقفة جادة، ووزارة الثقافة هى الجهه الوحيدة الآن التى تهتم به من خلال قطاع الفنون الشعبية، وبالتحديد أعمال الفرقه الغنائية الاستعراضية بعد انحسار مسرح القطاع الخاص على عرض الزعيم عادل إمام أو محاولات أخرى تهتم بالكوميديا والاستعراض مقحم بداخلها على النسيج الدرامى وأيضا عروض البيت الفنى للمسرح لها مناهج تخصها، وبالتالى أصبح مسرح البالون منفرداً بهذه النوعية من العروض وأرجو أن يزداد الاهتمام بها، لأن الجمهور يبحث عنها إذا ما قدمت عملاً يحترم عقليته، وأرى فى "قطط الشوارع" المأخوذة عن رواية أوليفر تويست للإنجليزى تشارلز ديكينز حالة فنية راقية تقدم الكوميديا والاستعراض والنقد اللاذع وكتبها الشاعر بهاء جاهين للمسرح المصرى، فأصبحت نسيجاً من التربة المصرية ومن خلال بروفاتى مع نجوم العمل سمير صبرى ودوللى شاهين وأبطال الفرقة الغنائية والوجوه الجديدة التى تقدم نفسها ومن خلال الألحان والاستعراضات، أرى أننا بصدد تقديم تجربة متميزهة للمسرح المصرى عام 2010.
وأرى أن الساحة المسرحية لم تستقبل مثل هذه العروض سوى عن طريق قطاع الفنون الشعبية، الذى يترأسه المخرج المسرحى شريف عبد اللطيف حالياً، وكانت آخر أعمالى به هى مسرحية "زى الفل" العام قبل الماضى ولولا انشغالى بالعديد من المهرجانات الدوليه ومن تتعرض أوليفر تويست أو قطط الشوارع حول طفل هو أوليفر تويست الإنجليزى وفى النص المصرى هو كريم، الذى ولد فى ملجأ للفقراء، حيث انتشرت هذه الملاجىء فى انجلترا فى تلك الأيام بموجب قانون "إسعاف الفقراء الجديد" الذى صدر عام 1834 وكان هذا القانون موضع انتقاد وشجب بالغ كما كانت هذه الملاجىء مثالاً للقسوة والإهمال والفساد الإدارى والاستغلال الخادع للدين، حيث كانت الملاجىء تدار من قبل رجال لهم ارتباط بالكنيسة ومن ثم تعد شخصية أوليفر تويست أو كريم ذى التسع سنوات حياة شاقة ويقرر لاحقا الهرب إلى لندن، حيث يلتقى هناك بالنشال الداهية المراوغ والذى بدوره يعرفه برئيس عصابة النشالين، حيث يتعلم فن النشل عندما يتم القبض على أوليفر من قبل السيد براونلو الذى يقرر تربيته بدلاً من معاقبته هذه هى القصة، كما يعرفها الجميع عن أوليفر تويست وفى النص الرائع الذى كتبه الشاعر بهاء جاهين سنجد حالة مصرية صميمة يجسدها لنا نجوم يعشقون المسرح الاستعراضى.