حذر الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، من استغلال حالة الحرب على الإرهاب فى قمع الحريات باسم الوطنية، مؤكدًا أن الصخب حول الأزمات فكر غير وطنى، وقمع الحقيقة فى وقت الأزمات باسم الوطنية يسمى "وطنية مرتزقة" تشكل خطرًا جسيمًا على المجتمع، وتأخذ به إلى غير رجعة. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية السابق، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار" مع الإعلامى محمود سعد، فى حديثه الشهرى عن العلم والمستقبل، أن أحد الكتاب الإنجليز عرف "الوطنية المرتزقة" على أنها قمع الحقيقة باسم الوطنية فى وقت الحروب والأزمات، مشيرًا إلى أن هذه تعريفات لابد من الانتباه إليها حتى لا يسقط فيها الوطن، مؤكدًا: "علينا الوقوف عندما نجد إصرارًا على قمع الحقيقة باسم الوطنية".