يبدأ طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة المصرية، من المقيمين فى السودان، بعد غدٍ، الأحد، خوض امتحانات إتمام الدراسة، فيما يبدأ طلاب المرحلة الأولى امتحاناتهم يوم الاثنين، وتعقد وزارة التربية والتعليم الامتحانات تحت إشراف البعثة التعليمية الرسمية الموجودة بالسودان دون تواجد لمسئولى الوزارة هناك بعد قرار الدكتور أحمد زكى بدر إلغاء سفرهم هذا العام ترشيداً للنفقات. واشترطت الوزارة، ممثلة فى الإدارة العامة للامتحانات، على الطالب المتقدم للامتحان أن يكون والده عاملاً بالسودان، على أن يقدم المستندات الدالة على ذلك علاوة على الحصول على شهادة تخطى الصف الأول الثانوى من مدارس البعثة المصرية بالسودان، بجانب تحقيق الطالب المُقيد بالصف الثانى الثانوى بالمدارس المصرية بالسودان للعام الدراسى الجارى نسبة حضور تبلغ 85% على الأقل من عدد أيام الدراسة. ووفقاً للقرار الوزارى رقم 237 لسنة 2004 يتقدم للاختبار الطالب الذى تقرَّر فصله لاستنفاد مدة الغياب المقرَّرة قانوناً دون أن تتم إعادة قيده، وكذلك الطالب المقيد الذى لم يحقق نسبة الحضور "85%" على أن يتقدم من الخارج بنظام المنازل خلال نفس العام الذى فُصِلَ فيه أو لم يحقق نسبة الحضور. أما الفئات التى تسمح لها الوزارة بخوض اختبار المرحلة الثانية فهم جميع المنقولين من الصف الثانى الثانوى من العام الماضى سواء كانوا ناجحين أو منقولين بمادة واحدة، والطالب السودانى الجنسية والذى أدى امتحان المرحلة الأولى داخل مصر وتُعلَن نتيجته ضمن طلاب البعثة المصرية بالسودان. كما ستسمح الوزارة للطالب المصرى المتقدم للمرحلة الثانية وأدى الأولى بمصر بخوض الاختبار شريطة التقدم بمستندات تفيد نقل عمل والده إلى السودان قبل موعد الامتحانات مع تحقيق نسبة حضور 85% من أيام العام الدراسى، كما يجوز للطالب الذى تقرر فصله لاستنفاد مدة الغياب المقرَّرة قانوناً دون أن تتم إعادة قيده، وكذلك الطالب المقيد الذى لم يحقق نسبة الحضور "85%" على أن يتقدم من الخارج بنظام المنازل خلال نفس العام الذى فُصِلَ فيه أو لم يحقق نسبة الحضور.
