بدأت أعمال الملتقى السابع والعشرين لمسلمى فرنسا الذى ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا اليوم الجمعة، بضاحية "لو بورجيه" بباريس، ويستمر الملتقى حتى الاثنين القادم. وتتركز مناقشات الملتقى حول فكرة أن يكون الشخص مسلما فى العالم المعاصر وما يتعرض له من إشكاليات أخلاقية ومادية فى المجتمع، وطرق تناول دوائر السياسة والإعلام لقضايا الإسلام والمسلمين، وتزايد العداء ضد الإسلام. ويتوقع منظمو الملتقى أن يشارك فيه نحو 150 ألف شخص من فرنسا والدول المجاورة، للتأكيد على رؤية المسلمين إزاء قضاياهم ومواجهة ما يتعرضون له من نظرة ضيقة تجاههم ومناخ غير سليم جعل من الحديث الذى شهدته فرنسا فى الأونة الأخيرة حول الهوية الوطنية، موجها ضد الإسلام والمسلمين فى المقام الأول، مما يجعل المسلمين فى فرنسا وأوروبا بصفة عامة أمام تحدى الحفاظ على أصالتهم مع الحرص على المشاركة الفعالة فى الوقت نفسه فى مجتمعهم المعاصر. ويتضمن الملتقى أيضا عددا من المحاضرات والندوات والحفلات والأنشطة الثقافية والمعارض لبيع ما يحتاجه المسلمين من ملابس تقليدية وكتب دينية وغير ذلك، حيث تشارك فى هذه المعارض عدد من الجمعيات التى تخصص دخلها لمساعدة الفلسطينيين فى قطاع غزة أو للمساهمة فى بناء المساجد فى فرنسا. ويشارك فى الملتقى عدد كبير من علماء المسلمين من بينهم الدكتور عمر عبد الكافى وطارق رمضان وهانى رمضان وطارق سويدان.