وسط إدانة دولية واسعة سلطت الصحف الإسبانية الضوء على مقتل المعارض بوريس نيمستوف الذى أغتيل بالرصاص قرب الكرملين وسط موسكو. وقالت صحيفة الموندو الإسبانية إن "أنا دوريتسكايا 23 عاما وهى طالبة فى الاقتصاد هى الشاهدة الوحيدة فى هذا الحادث". ووفقا للصحيفة فإن عارضة الأزياء كان برفقته، مشيرة إلى أن التحقيقات أفادت بأن عملية الاغتيال تم التخطيط لها بدقة، وأن السلاح مسدس من نوع ماكروف وتم إطلاق 7 رصاصات، وهو عمل نتاج شخص مسلح واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل رئيس المعارضة ضربة للمعارضة نفسها وأيضا ضد المجتمع الروسى بشكل عام، ونقلت قول زعيم المعارضة سيرجى ميتروخين إنه "إذا تم دفع جهات النظر السياسية بالقتل فإنه لا يوجد مستقبل لهذه البلد"، مضيفا "نحن نتلقى تهديدات بشكل يومى". أما صحيفة إيه بى سى الإسبانية فسلطت الضوء على الإدانات الدولية التى جاءت لمقتل المعارض الروسى بوريس نيستوف، حيث أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى عن "سخطها لجريمة القتل الوحشية" التى تعرض لها نيمتسوف، ودعت السلطات إلى فتح تحقيق "شامل وسريع وشفاف"، وأشادت بنيمتسوف واعتبرته مدافعا عن اتحاد روسى حديث ومزدهر وديمقراطى منفتح على العالم. وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن "استيائها" من "جريمة قتل جبانة". ودان الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند "الاغتيال الدنىء" لنيمتسوف "المدافع الشجاع بلا كلل عن الديمقراطية"، وفى كييف، قال الرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو إن نيمتسوف كان جسرا بين روسيا وأوكرانيا وهذا الجسر دمره رصاص قاتل. وأضافت أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدان مقتل المعارض الروسى ووصفه بأنه "قتل وحشى" داعيا الحكومة الروسية إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة الجناة أمام العدالة، وأشاد أوباما بشجاعة نيمتسوف وتفانيه من أجل مكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الشعب الروسى.