تقدم د.سمير صبرى المحامى بمذكرة للنائب العام لإدراج يوسف القرضاوى على قوائم الكيانات الإرهابية. وقال صبرى: كثرت البلاغات ضد يوسف القرضاوى لارتكابه العديد من الجرائم ضد الدولة المصرية التى للأسف مازال يحمل جنسيتها والتى تصل إلى جرائم الخيانة العظمى، وقال القرضاوى إن التظاهر الآن فى مصر هو فرض عين، وطالب الشعب المصرى بالتظاهر فى الميادين، لإسقاط النظام الحالى فى ذكرى فض اعتصام رابعة. وتابع صبرى: كثرت البلاغات ضد القرضاوى حول الجرائم التى يرتكبها ضد مصر وأزهرها الشريف ورئيسها وضباطها وجنودها البواسل، وأن الدعوات التى يوجهها "شيخ الفتنة" والتصريحات التى يدلى بها، ما هى إلا "تحريض على العنف والاقتتال بين أبناء الوطن، وإثارة الفتنة والحض على التظاهر، لزعزعة استقرار الدولة المصرية وأمنها وسلامتها". ومع كل لحظة ومع كل كلمة ينطق بها القرضاوى تقطع بأنه جاهل فقهيا وأبعد ما يكون عن تعاليم الإسلام الحنيف وتقطع كذلك بعمالته وخيانته. وأضاف صبرى فى مذكرته أن القرضاوى واصل الهجوم والتحريض ضد مصر من قطر، بعد الأحكام الصادرة ضد حركة حماس، واعتبار المحكمة مصدرة الحكم منظمة إرهابية. وأوضح صبرى أنه بذلك فقد تعين إعمال أحكام القرار بالقانون رقم 8لسنة 2015، فى شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين وإدراج يوسف القرضاوى على قوائم الكيانات الإرهابية وما يترتب على ذلك من أثار، وهى الإدراج على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وسحب جواز السفر أو إلغائه، أو منع إصدار جواز سفر جديد.