تقدم سمير صبري، المحامي ببلاغ لنيابة امن الدولة العليا ضد الشيخ يوسف القرضاوي، حيث انه مع كل لحظة ومع كل كلمة ينطق بها القرضاوي أمام الضلال ورأس الأفعي السوداء تقطع بأنة جاهل فقهيا وابعد ما يكون عن تعاليم الإسلام الحنيف وتقطع كذلك بعمالته وخيانته وقدمت ضده العديد من البلاغات لارتكابه العديد من الجرائم في حق الوطن التي تصل إلي انطباق أركان وشرائط جريمة الخيانة العظمي في حقه. واستمرار لمسلسل التحريض والعمالة والخساسة يخرج القرضاوي يوم 24يناير الحالي مؤيدا لأعمال العنف والتخريب التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية والذي لم يلتزم بقرار الحكومة المصرية بتأجيل الاحتفال بذكرى الثورة لوفاة العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليحرض أنصار الإخوان الحقيرة الإرهابية للخروج للشوارع في ذكرى الثورة والتصدي للشرطة والجيش، مؤكدا في كلمة نشرها موقع الاتحاد العالمي أنه «يجب أن نرفض حكم العسكر، وأن يحكم الناس أنفسهم ويحكم من ارتضوه رئيسا». وغاب عن أمام العمالة أن يوضح الضوابط الشرعية اللازمة لهذا الخروج الواسع الذي دعي إليه، وغاب عنة الحالة الأمنية التي تمر بها مصر، أن يحذر كل من يخرج لمراعاة أمن البلاد وأمن شعبها". وبذلك فقد ارتكب القرضاوي جرائم التحريض علي الفوضي والقتل والعنف وقلب نظام الحكم وكلها جرائم الخيانة العظمي التي تصل العقوبة فيها إلي الإعدام وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغة والتمس إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد بة من وقائع، وإحالة يوسف القرضاوي الملاحق قضائيا والهارب من العدالة إلي قطر للمحاكمة الجنائية لارتكابه جريمة الخيانة العظمي.