وفاق سطيف يضع اللمسات الأخيرة على خطة مواجهة الأهلى

يضع فريق وفاق سطيف الجزائرى، اليوم، اللمسات الأخيرة على خطة مواجهة الأهلى غدا السبت، بملعب "مصطفى تشاكر"، فى بطولة كأس السوبر الأفريقى، حيث يخوض الفريق مرانه الأخير بمركز "سيدى موسى" للمنتخبات الوطنية بالعاصمة الجزائرية.
ومن المنتظر أن يركز خير الدين ماضوى، المدير الفنى للوفاق خلال مران اليوم على الخطة الفنية والتكتيكية التى سيخوض على إثرها المباراة، بالإضافة إلى التشكيلة الأساسية، وسط شكوك تحوم حول مشاركة لاعب أفريقيا الوسطى أودى داجولو، الذى تعافى مؤخرا من الإصابة، بسبب عدم جاهزيته الفنية والبدنية لخوض المباراة.
حرص خير الدين ماضوى، المدير الفنى لوفاق سطيف، على مشاهدة المباريات الأخيرة للأهلى بمسابقة الدورى العام قبل التوقف على خلفية أحداث "الدفاع الجوى"، خاصة مباراة إنبى التى انتهت بفوز الفريق البترولى بهدف دون مقابل، وذلك بصحبة اللاعبين على هامش المعسكر، لتحديد مواطن القوة والضعف لدى الفريق الأحمر، ومصادر الخطورة تمهيدا لفرض الرقابة اللصيقة عليها.
وكان المدرب "الأفضل" فى أفريقيا لعام 2014، قد حذر فى وقت سابق لاعبيه من خطورة الثلاثى عماد متعب وحسام غالى والنيجيرى بيتر إيبيمويوى، فى ظل الخبرة الواسعة، التى يمتلكها هؤلاء فى التعامل مع المباريات القارية، مطالبا لاعبيه بإغلاق المساحات أمام الثلاثى وإحكام الرقابة عليهم للحد من خطورة الأحمر.
من ناحية أخرى، أفردت الصحف الجزائرية مساحات واسعة للحديث عن مباراة السوبر الأفريقى، وسط حالة من التفاؤل تسيطر على الجميع بشأن إمكانية الوفاق فى تحقيق الفوز وحصد اللقب ال23 فى تاريخه على حساب النادى الأهلى الذى يعانى حالة من "انعدام الوزن"، وهو ما ظهر فى نتائج الفريق الأحمر بمسابقة الدورى العام.
وأشارت الصحف إلى أن وفاق سطيف يمتلك فرصة ثمينة لإسعاد الجماهير الجزائرية بتحقيق لقب قارى جديد، بعد الفوز على ببطولة دورى أبطال أفريقيا مطلع نوفمبر الماضى، لتعويض إخفاق منتخب "الخضر" فى الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، التى أقيمت فى غينيا الاستوائية.
ومما زاد من حجم التفاؤل لدى الجزائريين، هو إقامة المباراة بملعب "مصطفى تشاكر"، الذى الذى يعد ملعب الانتصارات، بعد الإنجازات العديدة التى حققتها المنتخبات والأندية المحلية على هذا الملعب، الأمر الذى يمنح "النسر الأسود" الأفضلية المعنوية على حساب الفريق المصرى، الذى يتطلع للفوز بالبطولة الدولية ال21 فى تاريخه.