أكد الكولومبى خورخى لويس بينتو المدير الفنى لمنتخب هندوراس والمشرف على فريق هندوراس للاطفال المحرومين انه فخور للمشاركة فى هذا العمل الانسانى والذى يتمنى ان ينتشر فى مختلف الدول لمناصرة هؤلاء الاطفال المحرومين من حقوقهم . يذكر ان فريق هندوراس الذى سيشرف عليه الكولومبى خورخى لويس بينتو سوف يشارك فى مونديال ساتوك للايتام الذى سيقام بالقاهرة خلال الفترة من 28 اغسطس الى 2 سبتمبر المقبل وتقدم خورخى لويس بينتو بالشكر لشيخة ال ثانى رئيسة مؤسسة ساتوك الخيرية وصاحبة فكرة اقامة مونديال الايتام والاطفال المحرومين والذى سيكون له شان كبير فى رسم البسمة على شفاه هؤلاء الاطفال المحرومين والذين وضعوا فى ظروف ليس لهم ذنب فيها . وقال خورخى انه سوف يبذل قصارى جهده لنشر هذه الفكرة فى مختلف الدول والمؤسسات لمساعدة هؤلاء الاطفال الذين لا ذنب لهم فى هذا الظروف التنى يعيشون فيها . كانت مؤسسة ساتوك الخيرية بقيادة شيخه آل ثانى قد اعلنت انضمام فريق من دولة (هندوراس) ليكون للمشاركة فى بطولة كأس ساتوك لكرة القدم "للايتام" ويشرف على فريق هندوراس الذى سوف يشارك فى مونديال الأيتام (خورخى لويس بينتو) المدرب السابق لفريق (كوستاريكا) والذى يعتبر أحد أهم المدربين فى كأس العالم الماضى هو من يقوم بتدريب والإشراف على المدرسة الكروية فى (هندوراس) هذا العام الذى تسضيفه كأس ساتوك فى القاهرة على أن يضم كل فريق 8 لاعبين تتراوح اعمارهم من 14 الى 15 سنة من اطفال الشوارع والاياتم بدون ماوى. خورخى لويس بينتو سيكون على رأس فريق هندراوس الذى سوف يحضر للقاهرة للمشارك فى بطولة ساتوك لكرة القدم 2015 بالقاهرة . شراكة ساتوك مع جمعيات خيرية ومؤسسات خيرية فى 8 دول مختلفة يستخدمون الرياضة كأداة للمساعدة فى التنمية الاجتماعية إن الأطفال فى فريق هندوراس يأتى من مدينة سان بيدرو زولا التى تعانى من الجرائم والعنف. ورحب عمدة ورئيس بلدية سان بيدرو زولا فضلا عن رئيس هندوراس بالمشاركة وتقديم الدعم لنجاح البطولة بالمشاركة وسيتم دعم هذه الخطة من قبل رئيس هندوراس . مؤسسة ساتوك لجأت إلى كرة القدم لأنها الوسيلة الأقوى لتقريب الشعوب، بالإضافة إلى أن هذه المشاريع الخيرية تأخذ بيد الأطفال الى طريق صحيح ورؤية الجانب الإيجابى من الحياة ويعتبر جوهر إهتمام (ساتوك) مما جعلها محط الأنظار والتعاون المشترك مع العديد من الدول والحكومات فى العالم التى تشاركها أهتمامها من أجل الأطفال ، والإستفادة بهم كسواعد للبناء فى المستقبل بعيداً عن العنف ومستنقعات الجرائم التى تحد من تقدم الدول والشعوب .
