مسئول فى فتح يحث ألمانيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية

حث مسئول فى حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الأربعاء، ألمانيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 أسوة باعترافها بإسرائيل عند قيامها.
وقال عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية فى بيان بعد اجتماعه مع وفد برلمانى ألمانى يزور رام الله إن "على ألمانيا أن تتحرر من الإرث التاريخى الثقيل ويجب أن تكون إلى جانب العدل والإنصاف وعدم الخلط بين الحقوق الفلسطينية ومعاداة السامية".
وأعرب اشتية عن الأمل والتطلع الفلسطينى فى أن يشهد البرلمان الألمانى تصويتا لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية على غرار العديد من البرلمانات الأوروبية "التى أكدت مؤخرا قناعة الشعوب بعدالة القضية الفلسطينية".
وحسب البيان أطلع اشتية الوفد الألمانى على مستجدات التحرك الفلسطينى الدولى وعلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية على الأرض، بما فى ذلك الاستيطان والتهويد خصوصا فى القدس.
ودعا اشتية ألمانيا إلى لعب دور فى حل النزاع مع إسرائيل مشددا على "أن فلسطين هى محور المنطقة وحل القضية الفلسطينية سيساهم بحل مشاكل المنطقة".
وقال "أصبح واضحا للعالم أن المفاوضات الثنائية وحدها مع إسرائيل وبوساطة أمريكية ليست الحل بل المطلوب جهد دولى وإيجاد ضغط جدى على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية".
وأضاف أن "التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها واعتماد القيادة لاستراتيجية تدويل الصراع جاءت نتيجة فشل المفاوضات بإنهاء الاحتلال وإخفاق واشنطن فى الضغط على إسرائيل وتمادى الأخيرة فى سياستها الاستيطانية والقمعية".
كما طالب المسئول فى فتح ألمانيا بمقاطعة بضائع المستوطنات "كأسلوب سلمى ضاغط على إسرائيل".