أدان الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بأشد العبارات الممارسات الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابى، خاصة الجريمة البشعة التى أقدم عليها التنظيم من قتل 21 من المصريين الأبرياء فى ليبيا. وأكد الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، فى بيان له، أن هذا العمل الهمجى لا يمت إلى دين من الأديان أو عرف من الأعراف الإنسانية، لافتا أن منفذى تلك الأعمال الإرهابية مفسدون فى الأرض ومستحقون لخزى الله فى الدنيا والآخرة؛ لأنها تنم عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعثو فى الأرض فسادا تقتل وتسفك الدماء البريئة دون حق. وشدد الاتحاد، على ضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابى على جرائمه بحق البشرية وتقديمهم للعدالة، والقصاص العادل منهم، داعيًا الأمة العربية والإسلامية جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب الأسود. وثمن الاتحاد التلاحم الشعبى المصرى خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة التى قامت بالرد السريع الرادع فى رسالة واضحة للداخل والخارج أن مصر لن تفرط فى حق أبنائها، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن. وطالب الاتحاد دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه، لأن ما يحدث إرهاب عابر للحدود يهدد الإنسانية كلها، داعيا الأمة العربية أيضًا إلى الاصطفاف وتشكيل قوة ردع للتصدى للإرهاب. وتقدم الاتحاد بخالص تعازيه ومواساته للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما تقدم بخالص العزاء لأهالى الحادث الإرهابى الجبان، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان.