أكدت مصادر مسئولة بالشركة الوطنية للملاحة الجوية، أنه لا صحة تمامًا لما تم تداوله عن منع مصر لعبور طائرة ليبية للمجال الجوى المصرى، أثناء رحلتها من ليبيا إلى تركيا، مرورا على الأجواء المصرية. وقالت مصادر، فى تصريحات صحفية، إن هناك اتفاقيات وقوانين دولية فى الملاحة الجوية يتم تطبيقها على الجميع ولا يمكن تجاوزها. وأشارت مصادر، إلى أنه تم عمل إعلان طيارين بضرورة حصول الطائرات الليبية على تصاريح موافقة قبل دخول الأجواء المصرية، وهو إجراء معروف، بمعنى أنه لابد من معرفة رقم الرحلة العابرة للأجواء وحمولتها وخط سيرها، وذلك بسبب الأوضاع الراهن فى ليبيا، وقالت المصادر إنه إجراء عادى. وأضافت مصادر أن المجال الجوى الليبى مغلق حاليا بسبب الأحداث، التى تمر بها ليبيا وأن مصر هى بوابة العبور إلى أوروبا وآسيا، وبالتحديد إلى أوروبا، حيث يتم تسليم الرحلات الجوية من مصر إلى قبرص أو اليونان لدخول أوروبا. وكانت وكالة "رويترز" قد بثت خبر عن مصادر بمطار معيتيقة وشركة طيران ليبية، أن طائرة تجارية ليبية متجهة إلى أسطنبول أجبرت على العودة إلى طرابلس، بعدما منعتها مصر من الطيران فوق مجالها الجوى. موضوعات متعلقة.. مصر تغلق مجالها الجوى أمام طائرة ليبية متجهة لتركيا وتجبرها على العودة