سلط الإعلام الإسبانى الضوء على استشهاد 21 قبطيا مصريا مختطفين فى ليبيا على يد داعش الإرهابية، وقالت صحيفة الدياريو نافارا، إن ناقوس الخطر أصبح يدق بشدة بعد مقتل المصريين المسيحيين فى ليبيا، والذى كان سيوسع الانقسام الاجتماعى الذى تشهده مصر منذ ثورة يناير 2011 فى حال عدم اتخاذ الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قرار توجيه ضربة لداعش فى ليبيا، كما رأت الصحيفة أن قرار السيسى هدأ من الرأى العام. أما صحيفة الباييس الإسبانية فقالت إن داعش لأول مرة تقوم بقتل مهاجرين مصريين منذ عام تقريبا، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذى يظهر فيها داعش يقتل المصريين حتى أن لون البحر أصبح ملونا بدماء المصريين من الصعب على أحد تحمله، والأكثر قسوة أن هناك منهم كان يصلى قبل قطع رأسه من قبل الإرهابيين. وأشارت الصحيفة إلى أن ذبح الأقباط المصريين يعتبر تحذيرا كبيرا للقارة االأوروبية بأكملها.