سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى أخطر تصريحات ل"وائل الأبراشى" اللواء خليفة حفتر: نؤيد وبقوة تدخل مصر عسكريًا لضرب داعش فى ليبيا.. وتركيا وقطر يدعمان الإرهاب.. ويؤكد: على المجتمع الدولى رفع حظر التسليح عن الجيش الليبى
قال قائد عملية الكرامة الإسلامية الليبية، اللواء خليفة حفتر، إن ما حدث جريمة بشعة تكشف حجم الخطر الذى يواجه الشعب العربى، لافتًا أن الحادث البشع ضد المصريين يعد تنبيهًا جديدًا ومفزعًا يهدد كل الشعوب العربية، ولابد من مواجهته والقضاء عليه لمكافحة الظاهرة التى تهدد الإسلام. وردًا على تدخل الجيش المصرى للقضاء على الإرهاب فى ليبيا، قال حفتر، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الأبراشى على قناة العاشرة مساءً، "إن الليبيين سيساعدون الجيش المصرى فى الانتقام من هذه القوى الإرهابية، فالقاهرة نعتبرها مدينة ليبية شقيقة، ونؤيد وبقوة التدخل العسكرى المصرى لضرب داعش، وغيرها من الجماعات الإهاربية". وأوضح قدائد الكرامة: "سوف نقدم ونساعد المصريين ضد كل العمليات الإرهابية التى تهدد الشعبيين، وندافع عن المصريين كأننا ندافع عن الجيش الليبى وواجب علينا الدفاع عن أرضنا، ومن مصلحة ليبيا تدعيم مصر فى حربها ضد الإرهاب، لأن الخطر يطول الجميع ويجب على السلطات المصرية، أن تقدم للجيش الوطنى الليبى كل المساعدات من أجل القضاء على الإرهاب". وأشار خليفة حفتر، إلى أن الدعم لهذه العمليات يأتى من جهات متعددة أهمها السودان وتركيا وقطر بدون تردد، بالإضافة إلى عناصر فى ليبيا تسهل دخول هذه المجموعات بالتعاون مع بعض من الدول المجاورة، مطالبًا الدول العربية برفع الحظر عن تسليح الجيش الوطنى الليبيى، مؤكدًا أن العمليات الإرهابية التى تحدث فى ليبيا الهدف منها تهديد مصر وعلينا الحذر من ذلك. وطالب اللواء خليفة حفتر، الجيش المصرى بدعم الجيش الليبيى بكل قوة، وأن يكون بشكل واضح وصريح، مطالبًا المجتمع الدولى برفع حظر التسليح عن الجيش الليبى ومساندته، لإنهاء المعارك الطاحنة اللتى تجرى فى ليببيا، لافتًا أن مصر هى المحرك الرئيسى فى دعم الجيش الليبى. وشدد خليفة حفتر، على أن الأمة العربية والأسلامية تمر بمرحلة صعبة جدًا، ويجب تكاتف الجهود للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية التى تشكل خطرًا حقيقيًا على الوطن العربى والإسلامى، مشددًا على ضرورة تم توجيه ضربات عسكرية من مصر ومن المجتمع الدولى ضد المجموعات الإرهابية فى ليبيا.