قررت نيابة قسم أول الزقازيقبالشرقية، اليوم، برئاسة محمد العيسوى وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، حبس الأم المتهمة بالتحريض على خطف نجلها بمساعدة جارها وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيقات وحبس جارها وصديقه. كان تلقى اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لقسم أول الزقازيق من "منى.ن.ع" 28 سنة ربة منزل ومقيمة دائرة القسم، يفيد أثناء سيرها بالشارع بمدينة الزقازيق وهى تحمل طفلها الرضيع "عبد العزيز.إ.ا" ويبلغ من العمر عاما واحدا فوجئت بدراجة بخارية يستقلها رجل وسيدة منتقبة، وقام بصدمها واختطاف طفلها وفرا هاربين فى الحال. تم التحفظ على الزوجة لمناقشتها للشك والريبة فى أقوالها، وعرضها على النيابة العامة التى أمرت بالتحفظ عليها وتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وتحرر المحضر رقم 1656 جنح القسم لسنة 2015. تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العميد سليم عمر وكيل المباحث الجنائية، وضم فريق البحث كلًا من الرائد حسين أبوفول رئيس مباحث القسم والنقيب أحمد جلال معاون المباحث.. وبعد تكثيف التحريات والجهود تمكن فريق البحث من كشف لغز اختطاف الطفل، وتبين قيام والدة الطفل بتدبير واقعة خطفه بالاشتراك مع كل من "أمير.م.ف" جارها الذى استعان بصديقه "أحمد.ع.ف" وذلك لوجود خلافات مالية بين الأم وزوجها الذى تعيش معه، وأنها اتفقت مع جارها على طلب فدية مالية من زوجها تقدر ب 10 آلاف جنيه وإعطائه جزءا من الفدية. وتمكن فريق البحث من العثور على الطفل بشقة المتهم الأول وتم ضبطه وصديقه والتحفظ عليهما، وبعرضهما على النيابة العامة، أنكر المتهم وصديقه ارتكاب الواقعة أمام إبراهيم مجدى وعادل صالح وكيلا أول النيابة، فيما اعترفت الأم بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بينها وبين زوجها فقررت الاتفاق مع جارها على خطف طفلها مقابل طلب فدية مالية من زوجها وإعطائه جزءا منها.