ولؤلؤ يتلألأ فى أنهار الحب لا يجد لسكونه ميناء ولا مرسى، على الشطآن وبين أمواج البحر يفتش عن سر السكون وهدوء النسيم عله يراه، عله يراه فى الطرقات يفتش بين وجوه البشر يبحث عن مكان يسكن إليه قلبه وتأنس بقربه روحه أين أنت يا قمرى كيف غبت عنى كيف تركت الليل ورحلت أيعقل أن يأتى ليل بلا قمر أم أعجبك الرحيل؟ كيف لك أن تبقى بدون ليل أم أنك تبحث عن بديل! أعشقت موجة أخرى وحققت المستحيل! أم لمعت فى سمائك نجمة وغرك منظر جميل هل حققت ما تتمنى حتى تسعد فى الليالى وتعشق النسيم وتركت القلب خالى تبحث عن بديل، خبت وخابت ظنونك لم يؤثر حتى صوتك أو يحرك حتى ورقه حتى الأيام بدت أسرع بدت أحلى بدت أجمل فيا عجبى على زمن يستبدل فيه النفيس بالرخيص والأصل بالصورة.