ناشد د.محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، القادة العرب أن يتخذوا موقفا حازما ينتصر لحق الشعب الفلسطينى، مناشدًا الملوك والرؤساء العرب أن يلبوا مطالب شعوبهم التى تنادى بدعم المقاومة ورفع الحصار عن غزة وحماية المقدسات وكرامة العرب. وذكر بديع فى رسالته التى أرسلها للملوك والرؤساء العرب المجتمعين الآن فى قمتهم الثانية والعشرين بمدينة سرت الليبية، أنه آن الأوان لتوحيد الصفوف، ونبذ الخلافات لتأخذ الشعوب حريتها وتتبوأ مكانتها التى تليق بها بين الأمم، والتى تمكنها من التصدى والوقوف فى وجه أى معتد أو غاصب، مشيرا إلى أن القمة تعقد فى وقت تمر فيه الأمة العربية والإسلامية بظروف لا تخفى على الرؤساء والمجتمعين فى سرت الليبية، مضيفا أنه أحاط بالأمة أعداؤها المدعومون بآلة الحرب الأمريكية، ويصرون على محاولة هدم الأقصى وغير ذلك الكثير. وأكد المرشد العام للإخوان أن الشعوب تتطلع بكل الأمل إلى ما سيسفر عنه اجتماع الرؤساء العرب فى ظروف بالغة الأهمية، والجميع ينتظر موقفا موحدا حاسما لنصرة القضايا العربية فى مواجهة الصلف الإسرائيلى والتآمر الأمريكى الذى يستهدف نهب ثروات الأمة وفرض مشروعها فى المنطقة. وذكرت رسالة بديع غطرسة رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو، حيث أعلن أنه لم يحدثه أحد من زعماء العالم، مستنكرا ما فعل، مضيفا أن الشعوب العربية والإسلامية لا ترى أى أمل فى أن تنصرها المؤسسات الدولية المنحازة إلى الكيان الصهيونى، والتى تزن بمكيالين واضحين لكل ذى عينين، مشيرا إلى أنهم كإخوان مسلمين، كما شهد ويشهد تاريخهم، يقفون دائما وسيقفون داعمين لكل قرار أو موقف يعيد للشعوب العربية حريتها وللأمة كرامتها وللمقدسات حرمتها.